بلدي نيوز
هاجم العشرات من عناصر تنظيم "الشبيبة الثورية" اليوم الجمعة، مقراً للمجلس الوطني الكردي في مدينة عين العرب (كوباني) وأحرقوا وخربوا محتوياته واعتدوا على أعضائه بالعصي والحجارة.
وقال عدنان بوزان رئيس المجلس الوطني الكردي في كوباني لموقع تلفزيون سوريا إن "العشرات من عناصر تنظيم الشبيبة الثورية التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني هاجموا النساء والأطفال والرجال الموجودين في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا".
وأشار بوزان إلى "إصابة عدد من الحضور بينهم أطفال بجروح وكسور جراء الاعتداء تعرضهم للاعتداء بالعصي والحجارة وقنابل المولوتوف".
كما حطم عناصر التنظيم زجاج سيارات الحضور وصادروا هواتف كل من صور عملية الاعتداء، وقاموا بحرق وتخريب محتوى المقر أثناء التحضير لإحياء ذكرى رحيل الملا مصطفى البارزاني.
وندد رئيس المجلس الكردي بالهجوم واعتبره "عملاً ترهيبياً يهدف للقضاء على الحياة السياسية وتهجير من تبقى من سكان مناطق شمال شرقي سوريا".
وهاجم أكثر من عشرة عنصر من تنظيم الشبيبة الثورية تجمعا مماثلا للمجلس الوطني الكردي في ريف الدرباسية، وهددوا بتفجير قنابل بالحضور في حال عدم فض التجمع.
وكان المجلس الوطني الكردي في سوريا قد أحيا اليوم الجمعة الذكرى الـ 45 لرحيل الملا مصطفى البارزاني والد الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني.
من هي "الشبيبة الثورية"؟
"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون - لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".
وتُتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ "الإدارة الذاتية" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين.