بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قالت منظمة منسقو استجابة سوريا في بيان لها أمس الاثنين 13 تشرين الثاني/نوفمبر، إن مخلفات الحرب التي خلفها قصف قوات النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين في المنطقة.
ولفتت إلى أن تلك المخاوف تزداد مع دخول فصل الشتاء وبدء الأهالي البحث عن وسائل التدفئة البدائية في الأراضي الزراعية، وذلك نتيجة غياب المشاريع اللازمة للحصول على مواد التدفئة وعدم تحرك المنظمات الإنسانية بشكل فعلي للبدء في عمليات الاستجابة الشتوية في المنطقة.
ووثّقت المنظمة منذ مطلع العام الجاري انفجار 22 نوع من زذخائر الحرب الغير منفجرة نتيجة القصف، مما تسبب بمقتل ستة مدنيين بينهم طفلين وإصابة 34 آخرين بينهم 20 طفل و 4 نساء.
وأضافت أن فرقها وثقت أيضاً منذ مطلع العام الحالي انفجار 11 لغماً أرضياً في المنطقة، تسببت بمقتل 5 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة عدة مدنيين آخرين.
وحثّت المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على البدء بدعم مواد التدفئة إلى النازحين في المخيمات والمناطق السكنية لتجنب المزيد من الحوادث المميتة، وخاصةً أن أغلب النازحين لم تحصل على مواد التدفئة لهذا العام، كما سجل العام الماضي نسبة استجابة لمواد التدفئة بنسبة لاتتجاوز 42.8 بالمئة.
ودعت المنظمة كافة الجهات المتخصصة بإزالة مخلفات الحرب إلى توسيع نطاق البحث الميداني في كافة المناطق وتحديداً محيط المخيمات والأراضي الزراعية.
وأشارت إلى أن العام الماضي سجل مقتل 31 مدنيا بينهم 16 طفل، وامرأتين، وإصابة 53 آخرين بينهم 34 طفل، نتيجة انفجار أكثر من 55 نوع من الذخائر غير المنفجرة والألغام في المنطقة.