مقتل مدني وجرح اثنين بانفجار شرق حلب - It's Over 9000!

مقتل مدني وجرح اثنين بانفجار شرق حلب

بلدي نيوز 

انفجار يودي بحياة عامل وجرح آخرين أثناء تفريغ حمولة خضار شرقي حلب

أعلنت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذة البيضاء) اليوم الأحد 14 تموز/ يوليو، عن مقتل مدني وإصابة 5 عمال آخرين بينهم طفل وجميعهم إصاباتهم خطرة، جراء انفجار جسم مجهول في شاحنة مغلقة "برّاد" لنقل الخضراوات.

ونوهت إلى أن الانفجار وقع أثناء عملهم على تفريغ حمولة الشاحنة المكونة من أكياس من البطاطا، في مستودع بمدينة تادف في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، عملت فرق الإنقاذ على تفقد المكان والتأكد من عدم وجود مصابين آخرين.

ولفت "المكتب الإعلامي لمدينة الباب وضواحيها" إلى أن الانفجار الذي وقع في سيارة البراد في سوق الهال بمدينة تادف شرق حلب كان نتيجة انفجار قنبلة عنقودية وفقًا للمعطيات المتوفرة لدى المكتب.

وذكر أن هذه القنبلة كانت مخبأة داخل أكياس البطاطا، وانفجرت أثناء إنزال البطاطا إلى إحدى المستودعات، نتج عن هذا الانفجار استشهاد شاب وإصابة 6 أشخاص آخرين، وفق حصيلة رسمية.

ونوه نقلا عن مصدر في قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بأن السيارة القادمة من تركيا عبر معبر الراعي قد أفرغت حمولتها في سيارة البراد التي توجهت إلى مدينة تادف، حيث وقع الانفجار أثناء تفريغ الشحنة، وحث الجميع على توخي الحذر والإبلاغ عن أي أجسام مشبوهة.

وفي نيسان/ أبريل الماضي جرح رجل وزوجته جراء انفجار لغم أرضي بسيارته على طريق قرية عبلة بريف الباب شرق حلب، وفي الشهر ذاته قتل شخصان وأصيب آخر بجروح، من جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي.

وقالت مصادر محلية حينها إن سيارة مفخخة انفجرت عند مدخل دوار الباب شمالي البلدة، تزامناً مع رفع حالة التأهب الأمني في المنطقة، دون أن تتبنى أي جهة الهجوم وتكسرت الانفجارات في منطقة الباب خبال الأشهر الماضية.

وفي 31 آذار/ مارس الماضي انفجرت مفخخة في سوق مدينة أعزاز شمال حلب، ما أدى إلى مقتل سائق السيارة وزوجته وجنينها وطفلين، إضافة إلى إصابة 4 مدنيين من بينهم طفل بجروح، وتمكنت الجبهة الشامية من إلقاء القبض على ضالعين في التفجير.

والجدير بالذكر أن عشرات عمليات التفجير، عبر عبوات ودراجات نارية وسيارات مفخخة، شهدتها مناطق ريف حلب الشمالي خلال الأعوام الماضية، تبين أن خلايا أمنية تتبع لقوات سوريا الديمقراطية وأخرى لتنظيم داعش تقف وراء هذه العمليات.

وسبق أن ضبطت قوات الشرطة والأمن العام الوطني بريف حلب، عدة دراجات نارية وعبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف مناطق المدنيين، وقامت بتفجيرها قبل وصولهما إلى الأحياء السكنية، وتكرر سقوط شهداء من فرع الهندسة خلال عمليات تفكيك مخلفات الحرب والآليات الملغمة.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا