تفوق قدرة الموظف.. سوريون يشترون الفروج بـ "النصف وجبة" - It's Over 9000!

تفوق قدرة الموظف.. سوريون يشترون الفروج بـ "النصف وجبة"

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

قفزت أسعار الفروج مؤخراً سواء "النيء أو البروستد أو المشوي أو حتى الشاورما" في مناطق سيطرة النظام، وتؤكد تقارير إعلامية موالية، أن المواطن يشتري اليوم الفروج بـ"النصف وجبة".

وبلغ سعر الفروج البروستد وزن كيلو و100غرام نحو 120 ألف ليرة مع صحن بطاطا حجم صغير وعلبة ثوم.

وتراجع إقبال أصحاب محال بيع الفروج المشوي عن شراء المادة من الموزعين، وأرجعوا السبب إلى ارتفاع سعره وتاليا التيار الكهربائي لا يتوفر إلا ساعات قليلة الأمر الذي أدى إلى إتلاف ما تبقى وبالتالي وقوعهم في خسارة.

ويتذرع أصحاب محال بيع الفروج المشوي بارتفاع التكاليف، مثل "الغاز- الزيت- البطاطا" وهذه كلها تحسب من ثمن الوجبة.

وقال الخبير الاقتصادي الموالي وأمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة إنه "منذ ما يزيد شهرين حذرنا من ارتفاع أسعار الفروج وخاصة بعد موجة الحر التي حدثت وأدت إلى خروج عدد من المداجن والمربين عن التربية، حتى أن المداجن الصغيرة لم تتحمل النفقات الزائدة وخاصة في ظل نفوق أعداد كبيرة من الدجاج (حينها)".

وانتقد "حبزة" حكومة النظام، وقال إنها تأخرت في موضوع إعفاء الأعلاف وكان يجب أن تتدخل بموضوع دعم المداجن ومن المفروض أن تولي المؤسسة العامة للدواجن أهمية كبيرة لأنها مادة أساسية للناس.

واستبعد "حبزة" انخفاض سعر الفروج وإن حدث فسوف يكون طفيفا جدا وذلك لأن مستلزمات فصل الشتاء مرتفعة من تدفئة وحوامل طاقة وغير ذلك. وفق تصريحه لموقع "أثر" الموالي.

يشار إلى أن سندويشة الشاورما وصل سعرها إلى 18000 ليرة، في حين بلغ سعر الوجبة منها 40 ألفاً والبروستد 120 ألفاً مع صحن بطاطا أما نصف الوجبة بـ 60-65 ألفاً والفروج المشوي سجل 100 ألف ليرة.

للمزيد اقرأ:

صحيفة موالية: 9.5 مليون وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية أيلول 2023



مقالات ذات صلة

مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل

400 ألف ليرة سورية سعر البيتزا العائلية في دمشق

تأمين قوالب الثلج لمواجهة الحر يثقل كاهل السوريين شمالي سوريا

تجار في مناطق سيطرة النظام يشتكون من الارتفاع الشديد لأسعار المواد التموينية

حكومة النظام تدرس زيادة أسعار الكهرباء

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا