بلدي نيوز
ارتفعت أسعار الفروج في دمشق ، ووصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى 35 ألف ليرة سوريا، الأمر الذي أدى لعزوف الباعة عن شراء كميات كبيرة بهدف بيعها بسبب ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي شهادة لأحد باعة الفروج في دمشق، يستنكر فيها ارتفاع سعر الفروج الذي وصل ثمنه في المدجنة لـ 30 ألف ليرة لليكلو الواحد، يضاف إليها أجور النقل والوقود، مشيرا إلى ثمن شراء الفروجة يقدر بـ 85 ألف ليرة.
وقال البائع، إن بعض الأسر تتفق فيما بينها على شراء فروجه وتقوم باقتسامها مناصفة فيما بين العائلتين، لأن "دخل الفرد لا يتناسب مع طبيعة الأسعار".
وبرر "مدير عام المؤسسة العامة للدواجن" التابعة للنظام سامي أبو دان "ارتفاع أسعار الفـروج يرجع لغلاء مستلزمات الإنتاج والعلف والذرة والصويا، إضافة إلى عزوف عدد كبير من المربين عن التربية الأمر الذي أدى إلى قلة المادة ونقص العرض"، وزعم أن سعر الـفروج سيبقى على هذه الحالة لمدة 20-25 يوماً أي دورة كاملة وبعدها سينخفض انخفاضاً كبيراً.
ع اسعار السلع الاستهلاكية حيث يؤكد مواطنون أن الأسعار صباحا ليست كالأسعار مساء، دون أن تتدخل الوزارات التابعة لحكومة النظام من أجل ضبط السوق.
وزاد لهيب الأسعار في سوريا منذ منتصف الشهر الماضي، وشمل جميع السلع والمواد الغذائية، بعد أن رفعت حكومة النظام السوري، أسعار المشتقات النفطية (المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل)، بالتزامن مع رفع رأس النظام الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100%، علما أن ما زال متوسط راتب الموظف السوري لا يتجاوز 13 دولارا.