بلدي نيوز
شهدت مدينة نوى بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا، مساء أمس الأحد 21 أكتوبر/تشرين الأول، اشتباكات بالأسلحة دارت بين مسلحين مجهولين ومجموعة تتبع للأمن العسكري.
وذكرت مصادر محلية، أن اشتباكات مُتقطّعة دارت في مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، بين مجموعة محلية يقودها "سامر جهاد أبو السل، المُلقب بـ أبو هاجر" فيما لم يُعرف الطرف الآخر بعد.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات جاءت بعد مضي ساعات قليلة من قيام ذات المجموعة التي يقودها "أبو السل" مطعم شاورما في مدينة نوى، واعتقالها لأحد العاملين والاعتداء عليه بالضرب، لتطلق سراحه بعد ساعات قليلة.
وأشارت إلى أن "أبو السل" هو قيادي محلي خضع لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في منتصف العام 2018، ويعمل مؤخراً لصالح جهاز الأمن العسكري، وقد تعرّض لأكثر من محاولة اغتيال في أوقات سابقة، وكان ينجو منها.
ويوم الأمس، قتل الشاب "أمجد الذيبان الحاج علي" بعد مداهمة منزله من قبل فصائل محلية في مدينة جاسم شمالي درعا.
وأشارت المصادر وقتها إلى أن "الحاج علي" يعرف بعلاقته الوثيقة برئيس جهاز الأمن العسكري "لؤي العلي".
وتشهد محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام وميليشيات موالية لإيران فلتانا أمنيا، وكانت وثّقت شبكة "درعا 24" مقتل ما لا يقلّ عن 36 شخصا في محافظة درعا، بينهم 23 مدنيا وإصابة ما لا يقل عن 28 شخصا، بينهم 19 مدنيا في شهر أيلول الماضي. كما وثقت اغتيال 13 من قوات النظام وأجهزته الأمنية والمسلحين المحليين السابقين.
