بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصلت أسعار البندورة ارتفاعها متجاوزة 5500 ليرة سورية، في أسواق العاصمة السورية دمشق، الخاضعة لسيطرة النظام، وسط جدلٍ حول أسباب هذا اﻻرتفاع.
وبينما يتحدث الشارع متهما مسألة "تصدير البندورة" اليومي إلى دول الخليج، نفت لجنة مصدري الخضار والفواكه، الموالية للنظام، ذلك.
وقال عضو لجنة مصدّري الخضار والفواكه، الموالية للنظام، في سوق الهال بدمشق، محمد العقاد، "إن الموسم الحالي تميّز بتصدير كميات وافرة من الخضراوات المنتجة محليا، وعلى رأسها البندورة، بواقع تصدير نحو 15 برادا يوميا، أي نحو 500 طن بندورة إلى دول الخليج والسعودية".
وزعم العقاد، أن تلك الكميات ستنخفض بالمرحلة القادمة نتيجة انتهاء الموسم الصيفي والانتظار للشهر المقبل لدخول البندورة المحمية. في تصريح لصحيفة "البعث" الرسمية الموالية.
واعتبر العقاد أن هناك عدة عوامل ساهمت في ارتفاع أسعار محصول البندورة، منها أجور النقل والشحن وارتفاع أجور اليد العاملة والقطاف.. وغيرها، إذ إن أسعار الخضراوات بالأسواق ومنها البندورة، تبقى أقلّ من أسعار الدول المجاورة.
ونفى العقاد أن يكون للكميات المصدّرة تأثير على الأسعار، أو على توفر المادة في الأسواق، خاصة وأن التصدير في هذه الوقت هو لمصلحة المنتج ودعمه وتشجيعه للاستمرار بالزراعة.
يشار إلى أن ارتفاع اﻷسعار في مناطق سيطرة النظام، أنهك جيوب الشارع "المثقوبة" كما يحلو للنشطاء الموالين وصفها، في إشارة إلى "اﻹفلاس"، في حين يبقى الجدل دائرا، بين علاقة التصدير واﻷسعار وتوفر المواد في السوق.
للمزيد اقرأ:
صحيفة موالية: الحكومة السورية تضحي باﻷمن الغذائي
واقرأ أيضا:
صناعي موالٍ يتوقع ضغوطات جديدة على حكومة الأسد في ملف التصدير