بلدي نيوز
قال عضو غرفة تجارة ريف دمشق، التابعة للنظام، مهند زيد، "إن السلعة المحلية في أسواقنا، لم تعد اليوم منافسة في الخارج".
وأرجع زيد السبب إلى ارتفاع تكاليف المحروقات والكهرباء والضرائب والرسوم المالية وغيرها، واعتبر أن مشكلة التاجر أصبحت بالكلفة المرتفعة كلّ يوم، نتيجة غلاء المواد الأولية، من بداية الاستيراد إلى دخول البلد إلى تصنيعها إلى حين وصولها إلى التاجر لبيعها، حيث إنه يجب ألا يدخل على المواد الأولية ضميمة حتى تنافس غيرها، أما المواد الجاهزة فيجب فتح باب الاستيراد لها.
وفي السياق، يتفق عضو غرفة صناعة دمشق وريفها، التابعة للنظام، حسام عابدين، مع كلام زيد السابق، ويقول؛ "إن مكونات الصناعة الأساسية التي هي حوامل طاقة وتمويل بانسياب المواد، باتت مكلفة ومرتفعة وأثرت على غلاء المواد والمنتجات في الأسواق المحلية"
واعتبر عابدين في تصريح لصحيفة "البعث" الرسمية الموالية، أن اﻷسعار في سوريا زائدة عن دول الجوار، مما يضعف باب المنافسة بين المنتجات والصناعيين، ويخلق أنواعاً لا تلبي الأسواق.
كما أكد عابدين حاجتهم إلى تمويل ورأس مال من المصارف الخاصة والعامة وإعطاء تسهيلات بانسياب المواد الأولية، باعتبار أن اﻷسواق السورية في الوقت نفسه تعتمد على صناعات صغيرة ومتناهية الصغر للمواد الأولية.
ويعاني قطاعي الصناعة والتجارة في مناطق سيطرة النظام، من أزمة حادة، وشبه شلل، باعتراف الصحف المحلية الموالية، انعكس سلبا على الواقع اﻻقتصادي.