بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
قتل وجرح عدداً من جنود قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، جراء تنفيذ فصائل المعارضة عملية مباغتة، خلف خطوط التماس جنوب إدلب، اليوم الأحد 8 تشرين الأول/ اكتوبر، إضافة لاستهداف عدد من المواقع العسكرية، براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية بأرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب، تابعة لقوات النظام.
وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز إن مجموعة عسكرية من غرفة عمليات "الفتح المبين" نفذت "عملية إنغماسية" خلف خطوط التماس مع قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، في قرية الفاطرة جنوب إدلب، اليوم الأحد.
ولفت المصدر إلى أن المجموعة تمكنت من قتل جميع العناصر الموجودة في النقطة العسكرية، بينهم ضابط برتبة ملازم، والانسحاب منها والعودة إلى مواقعهم بسلام، دون وقوع قتلى أو جرحى في صفوفهم.
وأضاف أن فوج المدفعية والصواريخ قصف بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد والكاتيوشا، مواقع وتجمعات عسكرية للنظام السوري في كل من بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الغربي، والقرداحة في ريف اللاذقية الشمالي، وشطحة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وأشار المصدر إلى أن حملة القصف على مواقع وتجمعات قوات النظام مستمرة، تحت وسم "إدلب تثأر"، وذلك رداً على قصف قوات النظام وروسيا مدينة إدلب واريافها وريف حلب الغربي، الذي خلف العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين.
وكانت قد أجرت القيادة العامة لغرفة عمليات الفتح المبين، مساء أمس السبت، اجتماعاً بشأن التصعيد الأخير، قالت عقبه إن كل الخيارات العسكرية موضوعة على الطاولة، وستتخذ ما يحقق "الثأر" للشعب و"الردع للعدو".
وأشارت إلى أن نظام الأسد وحلفاؤه انتهجوا القصف الهمجي على سكان وأهالي المناطق المحررة، ويجب أن يتحملوا تبعات أفعالهم.