بلدي نيوز
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ما تناقلته وسائل إعلام دولية بشأن تقدمه نحو العاصمة السورية دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على منصة إكس، إن التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم تقدم أو اقتراب قوات الجيش الإسرائيلي نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق.
وأضاف أن "قواتنا تتواجد داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود بهدف حماية الحدود الإسرائيلية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين إقليميين ومصدر أمني سوري لم تسمهم، قولهم إن "توغلا عسكريا إسرائيليا في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق".
وأضافت نقلا عن المصدر السوري أن "القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا".
واستغلت إسرائيل إسقاط فصائل المعارضة السورية لنظام بشار الأسد الأحد، في توسيع رقعة احتلالها لمرتفعات الجولان السورية عبر احتلال المنطقة الحدودية العازلة.
وعلى لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، أعلنت إسرائيل "انهيار" اتفاقية فك الارتباط لعام 1974، التي أقيمت على أساسها هذه المنطقة.
كما أعلنت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، أن سلاح البحرية الإسرائيلي دمر الليلة الماضية أسطول الجيش السوري في ميناءي اللاذقية والبيضا.
ومساء الاثنين، قال مصدر أمني إسرائيلي، إن تل أبيب هاجمت أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.