بلدي نيوز
هزّت مدينة عفرين شمالي حلب، أمس الأحد 24 أيلول/سبتمبر، جريمة قتل راح ضحيتها امرأة وطفلها، بعد يومين من اختطافهما على يد مجهولين.
وذكرت مصادر مطلعة لبلدي نيوز، أن مجهولين أقدموا على خطف سيّدة في العقد الثالث من عمرها (ابنة عبد الرحمن سليمان الشليلي)، بصحبة طفلها، فجر يوم الجمعة، ليعثر عليها الدفاع المدني مقتولة بطلقٍ ناري ومرمية بالقرب من بحيرة ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب.
وتنحدر السيدة من بلدة معرة شورين بريف حماة الشمالي.
مصادر بلدي نيوز أكدت أن الذين أقدموا على قتل الامرأة هم من أخبروا زوجها بمكان جثتها، إذ أرسلوا رسالة له على تطبيق "واتساب"؛ تضمنت: "إذ بدك مرتك وبنتك.. فروح جيب جثثهم من ميدانكي قبل ما ياكلهم السمك"، دون معرفة الأسباب التي دفعت الخاطفين لارتكاب الجريمة.
وكان عثر مدنيون في 15 آب/أغسطس الماضي، على جثة شاب في العشرين من عمره مقتولا ومرميا على طريق قرية "بلبل" التابعة لناحية عفرين شمالي حلب، حيث تظهر عليه آثار إطلاق نار في عدة أماكن من جسد الضحية.
وفي 13 مايو/أيار، عثر على جثة شاب يعمل في صفوف فصيل "فيلق المجد" في قرى ناحية عفرين شمالي حلب، وعليها آثار تعذيب في الوجه والأعضاء التناسلية.
وتوفي العديد من المدنيين في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب خلال العام الحالي، بينهم نساء وأطفال، منهم ألقي القبض على قاتليهم، ومنهم لم يعرف سبب الوفاة أو القتل حتى الآن.