بلدي نيوز
سجل سعر الحطب رقما قياسيا في دمشق وريفها هذا العام، مع اقتراب فصل الشتاء، وسط توقعات بتضاعف سعره.
وبلغ سعر طن الحطب (الليمون – السنديان) 3 ملايين و200 ألف ليرة سورية، أما سعر طن حطب الصنوبر فسجل 3 ملايين و400 ألف (كان سعره قبل شهرين مليون ونصف ل.س).
يذكر أن مصدر الحطب من الغاب والساحل، وﻻ يعلم الباعة “كيف يتم تقطيع الأشجار وبيعها”.
ويرجع سبب ارتفاع أسعار الحطب إلى زيادة الطلب على المادة من قبل الأهالي وأجرة النقل من المحافظات إلى دمشق، وسط توقعات بأن “الأسعار في فصل الشتاء ستكون الضعف ولهذا السبب بدأت العوائل وخصوصا القاطنة في أرياف دمشق بشراء الحطب من الآن”. وفق تقرير لموقع "أثر" الموالي.
وتم مؤخراً مصادرة كمية 4 طن حطب غير مرخصة ومجهولة المصدر في منطقة الثنايا، ومصادرة 500 كغ من الحطب في مستودع بمنطقة القطيفة في ريف دمشق.
وفي سياق متصل، ارتفع سعر متر السجاد في مناطق سيطرة النظام، 300 % مقارنة بأسعاره العام الماضي، بالتزامن مع معاناة السوريين في الحصول على وسائل التدفئة للشتاء نتيجة تضخم الأسعار وانخفاض مستوى الدخل، وسط توقعات بمزيد من اﻻرتفاع.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة "قاسيون" الموالية، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما «ارتفع» الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).
للمزيد اقرأ:
السوريون يستعدون للشتاء بالكرتون و”الجلة”