بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد السوريون في مناطق سيطرة النظام، إلى الوراء، 40 سنة، عندما كان اﻷجداد يستخدمون فضلات الأبقار للتدفئة، باعتراف تقارير إعلامية موالية.
حيث بدأ السوريون في مناطق سيطرة النظام، اﻻستعداد للشتاء باكرا، هذا الموسم، وتحضير ما يلزم للتدفئة والوقاية من البرد، مستذكرين أنهم طيلة السنوات الماضية حرموا من حصصهم من "المازوت المدعوم"، وبالتزامن هذا العام مع فوضى أسعار الحر منه، وارتفاع أسعار الحطب، وغيره من مواد التدفئة الحديثة.
وبحسب تقرير لـ"تلفزيون الخبر" الموالي؛ فإن الكثير من السوريين، في حمص وحماة وجبلة يقومون بجمع "الكرتون" و"روث اﻷبقار" لتجفيفه وصنع ما يسمى بـ“الجلة” للتدفئة.
و“الجلة” عبارة عن “أقراص من الروث المجفف تحت أشعة الشمس، وتتميز بسرعة احتراقها وإعطائها للحرارة، واستخدامها في مدفأة الحطب في حال عدم توفره.
ويشار إلى أن حصة اﻷسرة السورية في مناطق سيطرة النظام، من مادة "مازوت التدفئة" المدعوم، 50 ليتر، وهي باعتراف الصحف المحلية الموالية، غير قادرة على الصمود لأسبوع واحد أمام برد اﻷرياف.
يذكر أن أسعار الحطب شهدت ارتفاعا كبيرا حتى قبل أن يبدأ الشتاء، حيث وصل سعر كيلو الحطب لأكثر من 2000 ليرة سورية، بالإضافة لانطلاق بورصة السوق السوداء في بيع المازوت ليسجل الليتر الواحد 13000 ألف ليرة سورية. وفقا لذات التقرير.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة "قاسيون" الموالية، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما «ارتفع» الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).