اشتباكات بين "الدفاع الوطني" وقوات النظام في الحسكة - It's Over 9000!

اشتباكات بين "الدفاع الوطني" وقوات النظام في الحسكة


بلدي نيوز

نشبت اشتباكات، فجر اليوم الأربعاء 20 أيلول، بين قوات النظام ومجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني التابع لها في المربع الأمني بمدينة الحسكة.

والجمعة الفائت، قام عبدالقادر حمو قائد "الدفاع الوطني" في الحسكة، بالاستيلاء على فرن وسط المربع الأمني  الخاضع لسيطرة النظام، وطرد  عناصر النظام، بعد الامتناع عن توزيع الخبر له ولعناصره.

وفي مقطع فيديو متداول، اتهم حمو شخصية عسكرية تدعى "العميد حكمت" و "الأمن العسكري" التابع للنظام بالمسؤولية عن التصعيد والسيطرة على مقرات "الدفاع الوطني".

وقال إن "علي مملوك" مدير مكتب الأمن القومي السوري في النظام السوري، بطلب ثلاثة ملايين دولار من أجل تسوية وضعه وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل التوتر، بحسب كلامه.

وطالب "حمو" عناصر باستهداف قوات النظام حتى إعادة "العميد حكمت" لمقارهم والتعهد بعدم التعرض لهم. 

و الأربعاء الماضي، سيطرت قوات النظام على مؤسسة البراد الآلي في حي المساكن، وهو أحد مقرات ميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة، إضافة إلى المقر الرئيسي للدفاع الوطني الكائن في الشارع المؤدي الى شارع القضاة، كما حاصرت الفيلا الخاصة بقائد الدفاع الوطني "عبد القادر حمو"، بهدف إجباره على تسليم نفسه.

وقال موقع "أثر برس" الموالي للنظام السوري حينها، إن الإجراءات تأتي بعد التوتر الذي شهدته الحسكة في شهر آب الماضي، نتيجة اعتداء "حمو" على عبدالعزيز المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور في الحسكة، ما تسبب بحالة من التوتر الأمني والاستنفار لقبيلة الجبور في المحافظة. 

وأعلنت حينها قيادة ميليشيا "الدفاع الوطني" إعفاء "حمو" من منصبه وتعيين نائبه بديلاً عنه، فيما طالبت القبيلة بعد ذلك بإخراج "حمو" من المربع الأمني ومحاسبته في دمشق، إلّا أن الأخير لم يلتزم بقرار الإقالة ولم ينتقل إلى دمشق، وفقا للموقع.

ونقل عن مصادر، قولها "زارت مؤخراً لجنة مؤلفة من عدة ضباط في الأمانة العامة لقيادة ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق، محافظة الحسكة للتحقيق بالتجاوزات التي ارتكبها الحمو، وغادرت بعد أربعة أيام دون أي تسريب عن مجريات التحقيق وانتشار معلومات تتحدث عن نقل قائد الدفاع الوطني إلى خارج المحافظة، إلا أنه  لم يغادر. 



ومنتصف الشهر الفائت، شهدت الحسكة توتراً أمنياً بعد اعتداء “حمو” بالضرب على الشيخ عبد العزيز محمد المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور، ليقوم بعدها أفراد القبيلة بالتظاهر والهجوم على مقرات الدفاع الوطني داخل المربع الأمني.

وبعد ذلك التوتر استولت القوات الحكومية على مقار للدفاع الوطني، ويشهد المربع الأمني منذ ذلك الوقت توتر بين الطرفين وسط مطالبات الأخير باستعادة مقاره.

وصباح اليوم أعلنت جامعة الفرات بالحسكة تأجيل اختبار مادة اللغة الإنكليزية لطلاب الثانوية العامة المقررة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية إلى موعد يحدد لاحقاً، وفقاً لـ “سانا” الوكالة الرسمية لدمشق.


مقالات ذات صلة

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

اشتباكات بين مجموعات محلية وقوات النظام بريف درعا

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام بريف دير الزور

قوات النظام تحاصر بلدة زاكية بريف دمشق

درعا.. اشتباكات بين مجموعات محلية تسفر عن جرحى في طفس