بلدي نيوز
نشرت منظمة "الخوذ البيضاء" إحصائية بأعمالها الخدمية في المدارس والجامعات منذ بداية العام الحالي، وقالت إن التعليم في سوريا يشبه أي تفصيل آخر انهكته الحرب، ويدفع الطلاب ثمن ذلك فاتورة باهظة من مستقبلهم.
وأوضحت أن فرقها قدما ١٠٥٠ عملية خدمية منذ بداية العام ولغاية ٣ أيلول الجاري في المدراس والجامعات، منها لوجساية وترميم وتنظيف وتزويد بمياه الشرب وزراعة الأشجار.
وأشارت إلى أنها قدمت خدمات تساعد على تأمين بيئة صحية وآمنة للطلاب خلال رحلة تعليمهم.
وسبق أن قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" في بيان لها، إن عدد الأطفال المتسربين من العملية التعليمية بلغ أكثر من 2.5 مليون طفل، في سوريا، ويواجهون مصاعب كبيرة.
وقالت المنظمة، إنها سجلت أكثر من 318 ألف طفل متسرب من التعليم، وأكثر من 78 ألف طفل في مخيمات النازحين، مشيرة إلى أن 85 بالمئة منهم باتوا يعملون في مهن مختلفة بينها مهن خطرة في شمال غرب سوريا.
وبينت أن عمالة الأطفال تعود إلى العديد من الأسباب أبرزها، "قلة عدد المدارس في المنطقة على حساب الزيادة السكانية".