بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
دعا الخبير الاقتصادي الموالي، جورج خزام، إلى تأسيس معمل وطني لتجميع أو صناعة ألواح الطاقة الشمسية، كخطوة لحل أزمة الكهرباء في البلاد.
واعتبر خزام أن المعمل من المشاريع الاستراتيجية التي لا تقل أهمية عن وجود مصفاة نفط أو معمل إسمنت.
وقال خزام في منشور له على صفحته الشخصية في فيس بوك إن "تأمين ألواح طاقة شمسية منتج وطني بمواصفات فنية قياسية، هو خطوة هامة لتأمين الكهرباء للورشات والمصانع التي تعاني من ارتفاع سعر المحروقات بالسوق السوداء، وتأمين الكهرباء المنزلية والتجارية للمحلات وتخفيض الطلب على المحروقات، بالسوق السوداء من أجل تخفيض سعرها".
واعتبر خزام أن "تحقيق اكتفاء ذاتي بالكهرباء من الطاقة الشمسية للورشات والمصانع، يعني زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف ومعه القدرة على التصدير والمنافسة بالأسواق الخارجية بالجودة، والسعر ولو كان ذلك من المستورد نفسه المحتكر لاستيراد الألواح الشمسية".
وختم خزام بالقول إن تحقيق الأمر يلزمه صدور قرار يتم العمل به بعد سنة واحدة، بالسماح باستيراد ألواح طاقة شمسية فقط لمن لديه مصنع، لتجميع الواح الطاقة الشمسية بنسبة 25% فقط من الإنتاج الوطني لهذا المعمل، أو تأسيس معمل مشترك لتصنيع ألواح الطاقة الشمسية بين الحكومة السورية والصينية على الأراضي السورية بنسبة 51% لسورية و 49% للصين مع منع إستيراد أية ألواح" حسب قوله.
يشار إلى أن اقتراح خزام، يخلو من الحديث عن "دراسة جدوى" حقيقية ومجدية للمشروع، فضلا عن كونه أغفل "قدرة وإمكانيات النظام" في إقامة مثل تلك المشاريع، وكم تحتاج مدة من الزمن. وفق مراقبين.
ومن جهة أخرى، علّق نشطاء، على كلام خزام، بأنه مؤشر جديد على عجز حكومة النظام، تأمين وتوليد الكهرباء.
للمزيد اقرأ:
سيناريوهات ما بعد رفع أسعار الكهرباء في سوريا يكشف عجز "الوزارة"