بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وافق مجلس محافظة دمشق لدى النظام، على رفع توصية حجب الثقة عن مدير فرع الغاز بدمشق وريفها حسن البطل، وبحسب صحف ومواقع موالية فقد استحوذ موضوع التلاعب المكتشف في معمل غاز عدرا والتأخر في رسائل الغاز وانتشار المادة في السوق السوداء.
واتهم أعضاء مجلس محافظة دمشق، مدير فرع الغاز بأنه لم يقدم إجابات شافية وواضحة عن تساؤلات الأعضاء، والإجابات هي ذاتها منذ عدة دورات سابقة من دون أي جديد.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، إن البطل أصر على أن المدة الوسطية للرسائل هي أقل من 60 يوما، خاصة أن نسبة التنفيذ 85 بالمئة، في حين رد أعضاء في المجلس أن إجاباته للتمييع وعدم ملاءمة الواقع وخاصة أن مدة استلام رسائل الغاز تتراوح بين الـ 70 والـ 90 يوما، وحول وجود الأسطوانات في السوق السوداء، قال: "ليس لدي جواب".
وقال عضو مجلس محافظة دمشق، سمير دكاك، إن معنى حجب الثقة من أعضاء مجلس المحافظة، يفسر بأنه يصدر توصية من مجلس محافظة دمشق إلى المحافظ ومنه إلى وزير النفط بحجب الثقة عنه لأدائه الرديء وعدم قدرته على إدارة ملف دمشق وريفها، فمن غير اللائق أن ينتظر الشخص 90 يوماً ليحصل على أسطوانة الغاز، وهي تباع بكثرة في السوق السوداء. بحسب ما نقل موقع "أثر" الموالي، وأشار إلى أنه بعد حجب الثقة عن مدير فرع الغاز في دمشق وريفها، فإن القرار النهائي يحدده وزير النفط سواء بإعفائه أم بإبقائه.
وتشهد مناطق النظام أزمة غاز، وسط شكاوى من الأهالي عن تأخر وصول رسالة استلام الغاز لأكثر من 90 يوما، واعتبر نشطاء أن ملف الفساد المتعلق بانتشار الغاز في السوق السوداء، لا يمكن حسمه عبر "حجب الثقة" عن مسؤول، وإنما عبر تتبع خلفياته والمتورطين من المتنفذين، ورأى آخرون أن "البطل" أصبح "كبش فداء"، ولا أمل في حل أزمة الغاز، ونوهوا إلى تغيير وزير التجارة الداخلية الذي لم يثمر على أرض الواقع على اﻹطلاق.
للمزيد اقرأ
إقالة "عمرو سالم".. هل أثرت على أسعار السلع في الأسواق؟