بلدي نيوز
اختفت مادة السكر بشكل مفاجىء من الأسواق في مناطق سيطرة النظام، وقفز سعره بشكل لافت دون مقدمات، في وقت صمتت فيه "وزارة التجارة الداخلية" التابعة للنظام، ولم تعلق.
وأكد موقع "بزنس 2 بزنس" الموالي، أن السكر اختفى بشكل مفاجئ من الأسواق، منذ مطلع الأسبوع الماضي، بالتزامن مع تواصل ارتفاع سعره بشكل يومي، ليتراوح سعر الكيلو الواحد 7000 ليرة سورية و 8500 ليرة.
وأوضح الموقع أن الباعة يتفاجؤون بشكل يومي بالفاتورة الجديدة، عند شرائه، ولدى السؤال عن سبب الارتفاع، يعيد التجار الأمر لقرار المركزي برفع سعر صرف الليرة حتى 7500 ليرة، مضيفين أن "دولار السوق السوداء قارب العشرة آلاف ليرة".
وسجل سعر صرف الليرة السورية، أمام الدولار الأمريكي الواحد، في افتتاح تعاملات اليوم السبت 6 أيار/مايو، بدمشق 8325 ل.س شراء، 8425 ل.س مبيع.
وبحسب الموقع، فإن ارتفاع سعر السكر، انعكس على كافة محلات الحلويات، ليبلغ سعر أصغر قالب (كيك) مايزيد عن خمسين ألف ليرة، كما ارتفعت أسعار سعر معظم أنواع البسكويت بشكل كبير، ليصبح سعر قطعة "الكيت كات" 10 آلاف ليرة، وبات سعر اسوأ أنواع البسكويت يتجاوز 1200 ليرة.
ومؤخراً، كشف الخبير الاقتصادي عمار يوسف في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، أن نسبة 90% من التجار والصناعيين في سوريا، يفكرون بإغلاق مصانعهم ومحالهم، مشيرا إلى أن سوريا وصلت إلى حافة الهاوية.
ولم تقدم الصحف الموالية، الرسمية وشبه الرسمية أي تبرير لارتفاع سعر السكر، واكتفت بكيل الاتهامات لغياب دور الرقابة التموينية، وكذلك غياب دور السورية للتجارة التابعة للنظام، عن تأمين المادة وطرحها بصالاتها وبسعر التكلفة.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.
