بلدي نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني، إعادة عشرات المحتجزين من النساء والأطفال -عوائل تنظيم "داعش- في مخيمات شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقالت الوزارة في بيانها، إن تمكنت من إعادة 15 امرأة و32 طفلا، كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها جهاديون في شمال شرق سوريا.
وأوضحت أنه تم تسليم القاصرون إلى الأجهزة المكلفة في مساعدة الأطفال، وأنها ستقدم لهم متابعة طبية اجتماعية"، مضيفة أن "البالغات سلّمن إلى السلطات القضائية المختصة".
ويوم السبت الفائت، أعربت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، عن إدانتها لامتناع فرنسا عن استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا.
وأوضحت اللجنة في بيان نشرته وكالة "فرانس برس" أن فرنسا "تخرق" اتفاقية مناهضة التعذيب، برفضها إعادة النساء والأطفال المحتجزين في مخيمات في سوريا، لأنها "ملزمة" بحمايتهم.
وتعقيبًا على القرار، قالت المحامية ماري دوسيه التي تمثل أسر نساء وأطفال محتجزين في مخيمات بشمال شرق سوريا، في بيان إن "لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، تؤكد أن بلدنا اختار التخلي عن الأطفال وأمهاتهم في منطقة حرب، مع وعيه الكامل بالمعاناة والعنف الذي يتعرضون له".
وأضافت دوسيه أن "150 طفلاً وأمهاتهم يواجهون الشتاء الخامس في هذه المخيمات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وسبق أن دانت لجنة حقوق الطفل ثم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا عام 2022، بسبب عدم تحركها لإعادة النساء والقصر.