بحجة الزلزال.. أزمة مفتعلة في توفر حليب الأطفال بدمشق - It's Over 9000!

بحجة الزلزال.. أزمة مفتعلة في توفر حليب الأطفال بدمشق


بلدي نيوز

تشهد صيدليات مدينة دمشق، أزمة في توفر حليب الأطفال، حيث انخفضت الكميات القليلة المعروضة فيها إلى النصف، ما أدى إلى زيادة الأسعار، بحجة توجيه الكيمات القليلة إلى المناطق المنكوبة التي تعرضت للزلزال. 

وبرر رئيس "فرع دمشق لنقابة الصيادلة" د.حسن ديروان، انخفاض مخزون حليب الأطفال للنصف، قائلا "في ظل الزلزال الكارثي الذي تعرضت له بعض المناطق في المحافظات المجاورة، فقد تمت زيادة توزيع كميات حليب الأطفال في المناطق المنكوبة على حساب حصة دمشق، ليتم تغطية حاجة المحافظات المتضررة وتأمين مادة الحليب لكل من يحتاج إليها من الأطفال". 

وأقر "ديروان" إنه "بالأساس الكميات كانت غير كافية.. وبسبب هذا الوضع فقد لجأت الصيدليات المركزية التابعة لنقابة الصيادلة إلى توفير المادة بوساطة دفتر العائلة والمقصود كل من لديه طفل رضيع بإمكانه الحصول على علبة حليب كل أربع أو خمسة أيام".

وأضاف "هناك انفراجات على صعيد توفر حليب الأطفال من نوع (نان، وكيكوز، ونيترو بيبي، وبيوميد)، إضافة إلى موضوع رفع العقوبات عن سوريا الذي سيسهم في حل جزء كبير من المشكلة"، حسب زعمه كون أن العقوبات لا تشمل المواد الغذائية والطبية. 

يذكر  أن الأدوية وحليب الأطفال غير مشمولين بالعقوبات، وبالتالي فإن وجودهم بالسوق ليس مرتبط بالعقوبات، بينما يرتبط بشكل أساسي بالمحتكرين المتنفذين في النظام الذين يتحكمون في الكميات المعروضة لزيادة الأسعار. 

كانت "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام قد رفعت أسعار حليب الأطفال بمختلف أنواعه، وحددت سعر حليب نان (1 - 2) 400 غرام للمستهلك بـ18 ألفاً و800 ليرة، وحليب كيكوز (1 - 2) 400 غرام بسعر 15 ألفاً و300 ليرة، فيما تباع هذه الأنواع بضعف الأسعار الرسمية في السوق السوداء.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي