أزمة جديدة.. ارتفاع أسعار الغاز في دمشق - It's Over 9000!

أزمة جديدة.. ارتفاع أسعار الغاز في دمشق


بلدي نيوز - (خاص)

حلقت أسعار أسطوانات الغاز المنزلي في العاصمة دمشق وريفها، بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، ليصل سعر الجرة إلى قرابة 140 ألف ل.س، وسط صمتٍ من طرف حكومة النظام.

وبحسب ما رصده مراسلنا؛ فإنّ هناك تخوفًا من عدم الحصول على المخصصات عبر ما يسمى بالبطاقة الذكية في هذا الشتاء.

وأشار من استطلعنا رأيهم، إلى أن عملية توزيع الغاز المنزلي تسير حتى اليوم لكن بشكلٍ بطيء، ما دفع البعض مجبرًا للشراء من السوق السوداء، معللين ذلك لأنه الحل الوحيد للطهو في العاصمة، إذ لا يمكن استخدام الحطب كما هو الحال في الريف.

وعزف السوريون في مناطق سيطرة النظام، عن التدفئة على "الغاز" خلال السنوات الماضية، مكتفين بدوره في طهي الطعام، نظرًا ﻻرتفاع سعره وندرته في السوق.

وبحسب مراسلنا، فإن سعر جرة الغاز المنزلي سجلت اليوم 140 ألف ل.س، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز الصناعي 210 آلاف ل.س في السوق السوداء.

يشار إلى أن أجور العاملين في القطاع العام، ﻻ تتجاوز 90 ألف ل.س.

وﻻ يختلف اﻷمر بالنسبة ﻷسطوانة الغاز الفارغة، فبحسب مراسلنا، حلق سعرها هي اﻷخرى، مقارنة بسعرها الرسمي، حيث بلغ  سعر جرة الغاز المنزلي (الفارغة) 175 ألف ل.س، في حين حددت حكومة النظام سعرًا رسميا لها بقيمة 119 ألف ل.س.

ولجأ عدد ممن تحاور معهم مراسلنا حول أزمة الغاز في العاصمة دمشق، إلى شرائه بكميات قليلة. 

وذكر البعض أن سعر الكيلو غرام من الغاز المنزلي ترواح ما بين 15 ألف إلى 20 ألف ل.س، وعلّق أحدهم قائلا إن اﻷمر اليوم "ﻻ يتعدى تمشاية حال حسب اﻹمكانيات"، فيما يكاد يكون هناك إجماعًا أنه ﻻ يوجد حل يلوح في اﻷفق يحسم ملف تأمين وتوفير الغاز.

وتقر التقارير اﻹعلامية الموالية، بأزمة توفر الغاز، لكنها وحتى تاريخ إعدا هذا التقرير لم تجب على سؤال المواطن "لماذا يغيب الغاز المدعوم، ويتوفر في السوق السوداء بأسعار باهظة.. ومن يقف خلف هذه اﻷزمة؟".

مقالات ذات صلة

مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل

سوريا.. زيادة جديدة للغاز المنزلي تفرضها حكومة النظام

400 ألف ليرة سورية سعر البيتزا العائلية في دمشق

تأمين قوالب الثلج لمواجهة الحر يثقل كاهل السوريين شمالي سوريا

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

تجار في مناطق سيطرة النظام يشتكون من الارتفاع الشديد لأسعار المواد التموينية