بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
اعلن تنظيم "داعش" استهداف أحد قياديي قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الجمعة، بريف الحسكة، فيما توصلت كل من" هيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثالث" إلى اتفاق لتشكيل إدارة موحدة بريف حلب وغرفة عمليات عسكرية واحدة.
ففي حلب شمالا، وقع قائد هيئة تحرير الشام وقائد الفيلق الثالث على "اتفاق" ينهي الصراع الذي استمر لعدّة أيام في ريف حلب الشمالي، دخلت به تحرير الشام عبر محوري "دير بلوط" باتجاه "جنديرس "، و"الغزاوية" باتجاه "عفرين" ووصلت إلى مشارف مدينة إعزاز، بعد عدة جلسات مفاوضات انتهت بتوقيع اتفاق يتكون من عشرة بنود.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز، إن الاتفاق نصّ على تشكيل إدارة موحدة في ريف حلب الشمالي وإدلب، وإنهاء حال الانقسام بين المنطقتين وتتضمن توحيد العمل بالقطاعات المدنية والأمنية والاقتصادية والقضائية وتشرف على ذلك بريف حلب الشمالي الحكومة المؤقتة.
وأضاف أن الشرطة المدنية والعسكرية لدى الحكومة المؤقتة ستستمر بالعمل واستلام الأمور المدنية وتيسيرها وتكون هي المسؤولة عن الحواجز في المنطقة تحت إشراف إدارة الحواجز العامة دون أي تواجد لأي حواجز للفصائل العسكرية.
وأمّا عن المعابر بين منطقتي إدلب وريف حلب الشمالي سيقتصر العمل فيها في هذه الفترة حتى تستقر أوضاع المنطقة وتصبح كحاجز تابع لإدارة الحواجز، وأمّا المعابر مع قوات النظام و"قسد"، فقد تم الاتفاق على تخصيص نسب بين الفصائل العسكرية بما فيها تحرير الشام التي سيكون لها الإشراف عليها.
وأشار إلى أن الفصائل العسكرية خلال المرحلة القادمة سيكون عملها على الجبهات وخطوط الرباط ضمن غرفة عمليات عسكرية واحدة، تمتد من مناطق إدلب حتى ريف حلب الشمالي، دون أي تواجد لهم داخل المدن والقرى ولا التدخل بالشؤون المدنية أو إدارة المدن.
وأّما عن الاستنفارات العسكرية والانتشار الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية، سينتهي بشكل مباشر والعودة إلى ثكناتهم العسكرية حيث يعود عناصر الفصائل بريف حلب الشمالي إلى مقارهم وعناصر تحرير الشام إلى إدلب لتقوم الشرطة وجهاز الأمن بمهمة ضبط الأمن.
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر محلية، إن حفيد "حميدي الدهام" شيخ قبيلة شمر ومؤسس "قوات الصناديد" المنضوية في "قسد" تعرض لمحاولة اغتيال عبر تفجير استهدف سيارته.
وقالت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم، في بيان يوم أمس، إن عناصر من التنظيم فجروا عبوة ناسفة بآلية عسكرية لـ "قسد" في "تل علو" التابعة لمنطقة اليعربية بريف الحسكة. أما في دير الزور، فقد تعرض حقل العمر النفطي الواقع شرق دير الزور والخاضع لسيطرة قوات التحالف الدولي، لقصف صاروخي مجهول.