أفادت مصادر محلية بأن مياه الأمطار نتيجة العاصفة المطرية الغزيرة التي ضربت مناطق متفرقة في إدلب وحلب شمال غربي سوريا، غمرت منازل في مدينة إدلب وريفها، مما تسبب بأضرار مادية كبيرة. وتزامن ذلك مع حوادث مشابهة في مناطق أخرى، حيث تركزت العاصفة في مركز مدينة إدلب، وامتدت إلى بلدة أطمة بريفها ومدينة سلقين، وصولاً إلى مدينة جنديرس جنوبي عفرين ومناطق في ريف حلب الشمالي. وأدت العواصف والرياح والأمطار إلى انقطاع التيار الكهربائي، مع انقطاع خدمة الإنترنت أيضاً بشكل جزئي.
واستخدم الأهالي وسائل بدائية لتصريف المياه مثل الدلاء والمكانس، كما دعا السكان المنظمات الإنسانية والمحلية إلى التحرك للتعامل مع هذه الأزمة، من خلال توفير أدوات تصريف المياه لمواجهة الأضرار الناتجة عن هذه الفيضانات.
وسبق أن حذر الدفاع المدني السوري من سيول محتملة في مناطق متعددة، تتركز في أرياف إدلب وحلب والمناطق الساحلية، وكذلك في الأجزاء الشمالية من الجزيرة السورية والشرقية من دمشق وحمص. كما شدد على خطر تشكل خلايا ركامية تؤدي إلى أمطار شديدة الغزارة في مناطق عشوائية، يصعب تحديد نطاقها بدقة.