بلدي نيوز
بات معمل إسمنت طرطوس بؤرة تلوث كبيرة أكثر من أي وقت مضى، فقد ازدادت نسبة التلوث البيئي من خلال الغبار الكثيف المتصاعد بشكل دائم من نقاط الإنتاج بشكل عام ومن المدخنتين الرئيسيتين بشكل خاص. ونتيجة ذلك ازدادت الأمراض وخاصة الصدرية، وتحولت حياة السكان في المنطقة المحيطة بالمعمل الى جحيم، وعلى الرغم من الشكاوي العديدة منذ سنوات دون إيحاد حلول.
وأكد مدير البيئة بطرطوس علي داوود أن معمل الاسمنت كارثة بيئية وإنسانية، وكل الجهات المحلية والمركزية المعنية تعلم بالأمر، والكتب الرسمية باتت بالعشرات، وكلها تشير إلى أن نسب التلوث فوق حدود التلوث المسموح بها بمراحل كثيرة حسب صحيفة "الوطن" الموالية.
وأشار إلى أن حل الأمر بيد رئاسة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للبيئة، ويرى أن الحل مركزيا فقط.
وبخصوص مجبل الخدمات الفنية القريب من المعمل، أكد أنه من خلال جولة تفتيش رفعت مديرية البيئة جملة من المقترحات والتوصيات إلى محافظة طرطوس من أجل وضعه البيئي، ولكن لم ينفذ منها شيء.