بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعلن جهاز الاستخبارات التركية تنفيذ عملية أمنية شمال سوريا، أسفرت عن اعتقال 3 عناصر من "قسد" بين مدينتي عفرين واعزاز بريف حلب شمال غربي سوريا، فيما شهد ريف إدلب مواجهات بين فصيل من المعارضة و"هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس 29 أيلول/سبتمبر.
شمالا، قالت وكالة الأناضول، إن جهاز الاستخبارات التركي (MİT)، نفذ عملية أمنية شمالي سوريا، أسفرت عن توقيف 3 عناصر من "قسد".
وأضافت نقلاً عن مصدر أمني أنهم كانوا يخططون للانتقال إلى جبال الأمانوس جنوبي تركيا، عبر تل رفعت - اعزاز ثم ولاية كيليس المحاذية للحدود السورية.
وأشارت إلى أن "حزب العمال الكردستاني" أوكل إلى الموقوفين مهمة تنفيذ عمل إرهابي يستهدف قوات الأمن داخل تركيا، بحسب الوكالة.
وفي إدلب، أصيب عنصر من فصيل "فيلق الشام" المنضوي في صفوف "الجبهة الوطنية" برصاص عناصر "هيئة تحرير الشام" إثر مهاجمة الأخيرة إحدى نقاطهم بريف إدلب الشرقي.
وقالت مصادر إن عناصر من "هيئة تحرير الشام" أطلقوا النار على عناصر من "فيلق الشام" ما أدى لإصابة عنصر في قدمه إثر مطالبة "تحرير الشام" من عناصر الفيلق إخلاء النقطة، إلا إن رفضهم تطور إلى إطلاق نار.
وقال ناشطون إن السبب الرئيسي هو وصول "هيئة تحرير الشام" إلى النقاط القريبة من سراقب تمهيدا لفتح المعبر بين مناطق إدلب وقوات النظام من سراقب.
وبالإنتقال إلى درعا، عثر على جثة تعود للشاب "عبد الرحمن عبد الله الحريري" من بلدة بصر الحرير شرقي درعا صباح اليوم، على أوتوستراد دمشق - درعا حيث تم نقلها لمشفى مدينة إزرع، وفُقد الاتصال معه منذ قرابة 20 يوماً أثناء تواجده في العاصمة دمشق. كنا عثر الأهالي على جثة "حسن العسول" على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وعين ذكر غربي درعا، وينحدر "العسول" من قرية صيدا الحانوت، وهو رئيس سابق للجمعية الفلاحية في القرية.
إلى ذلك، أكد "تجمع أحرار حوران" وفاة الطفلة آلاء معتز أبو حمدان متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر عملية اغتيال والدها الشيخ "معتز أبو حمدان" في 23 أيلول الجاري في مدينة طفس غربي درعا.