بلدي نيوز - (خاص)
ازدادت ظاهرة نبش الطرود وسرقة محتوياتها الثمينة القادمة من خارج البلاد عبر شركات الشحن في مناطق النظام، وحذر مدير شركة شحن من إرسال البضائع القيمة والثمينة عبر الشحن والاكتفاء بالبضاعة المستعملة وغير المغرية، وأن مسؤولي الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني يردون لا جواب لدينا.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية نقلا عن سيدة انتظرت طويلا لاستلام طرد أرسلته أختها في الإمارات إلى دمشق، مدة شهر، وبعد وصوله عبر إحدى شركات الشحن واستلامه تبين أن الطرد مفتوح وهناك بضاعة مفقودة وهي أحذية وحقائب تتجاوز قيمتها مليوني ليرة سورية، وبعد سؤال الشركة عن فقدان بعض القطع أخبروها أنه لا علاقة لهم والبضاعة التي ترد إلى الشركة تصل مفتوحة.
مدير عام شركة الشحن التي نقلت الطرد قال: "نحن أكثر المتضررين من عملية النبش ونحذر الزبائن من عدم إرسال أي بضاعة جديدة أو ذات قيمة ثمينة، لأنه للأسف يتم نبشها وسحبها من بعض البضائع المرسلة من دون علمنا"، وتابع بالقول "بعض الأغراض يتم أخذها من الجمارك وهناك قسم مصادرات يمكن المراجعة بها وقسم آخر تفقد لا نعلم عنها شيئاً".