أكد أمين سر اتحاد شركات الشحن التابعة للنظام حسن عجم، أن تكاليف الشحن للمواد المستوردة ارتفعت بنسبة 100 بالمائة، بعد أزمة البحر الأحمر كون شركات النقل العالمية لا تخاطر ببواخرها العملاقة. بالإضافة إلى عدم وصول شركات الطيران العالمية إلى سوريا، والشحن عبر مطار بيروت يزيد من الكلف، وعدم وصول البواخر العالمية إلى المرافئ السورية. ولفت أن شركات الشحن السورية تقوم بتصدير البضائع إلى جميع دول العالم بما فيها أمريكا ترانزيت عن طريق لبنان، وتقوم بتسليم البضاعة على باب الشركة أو البيت، ويقدر عدد شركات الشحن في سوريا بحدود 600 شركة شحن خارجي وترانزيت؛ أقل من نصفها يعمل في السوق السورية بسبب صعوبات الشحن الخارجي.