بلدي نيوز
تزداد أزمة المياه في ريف طرطوس يوماً بعد يوم بسبب ازدياد ساعات التقنين الكهربائي ووصولها لما بين 20 و22 ساعة في اليوم، بسبب عدم إمكانية ضخ المياه من مجموعات الديزل بشكل كافٍ نتيجة قلة مادة المازوت، إضافة لارتفاع درجات الحرارة والأعطال الفنية المتكررة وسوء الاستثمار.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، إن شكاوى أُرسلت إليها بعد أن وصلت أيام انقطاع المياه لما بين خمسة عشر يوماً وأكثر من ثلاثين يوماً حسب كل مشروع، "لاسيما أن معظم الأهالي غير قادرين على شراء المياه من الصهاريج الخاصة حيث يصل سعر الصهريج سعة 18 برميلاً لأكثر من ستين ألف ليرة".
وأضافت الصحيفة، أن أعضاء "مجلس الشعب" عن محافظة طرطوس المشكل من النظام السوري، تقدموا بكتاب لرئيس حكومة النظام الشهر الماضي، بينوا فيه أن "انقطاع المياه في المحافظة كما تعلمون هو نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، كما أن تعويض الفاقد عن طريق محطات التوليد البديلة ليس كافياً على الإطلاق ضمن كميات المشتقات النفطية المخصصة لمحافظة طرطوس، أضف إلى ذلك كلف الصيانة وتبديل مصافي الزيت لهذه المحطات".
وطالبوا "بحل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن ولاسيما أن الساحل السوري في فترات الصيف يعاني الرطوبة العالية جداً، والمزروعات تحتضر والمواطنون غير قادرين على شراء صهاريج المياه".
يشار إلى أن الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام السوري، تسببت في انقطاعات طويلة في المياه تمتد لعدة أيام، وخاصة في أرياف المحافظات السورية، حيث شهدت أرياف حمص واللاذقية ومناطق أخرى أزمات مماثلة في الشهر الأخير.