مسؤول موالٍ يتوقع أزمة مياه في حماة - It's Over 9000!

مسؤول موالٍ يتوقع أزمة مياه في حماة


بلدي نيوز 

توقع مسؤول موالٍ، أن تشهد سوريا، صيفا ساخنا وحارا، تشتد فيه أزمة مياه الشرب، مدللا على كلامه بأن الآبار حتى الآن لم يرتفع منسوبها، بل بعضها مازال جافا.

إجهاد مائي

بحسب تأكيد مدير حوض العاصي، أو ما يعرف باسم "الموارد المائية"، التابع للنظام، توفيق صالح قال "عندما نشهد موسما ضعيف الأمطار وشحيحا لا سيول فيه ولا فيضانات، لا أنهار ولا تدفق للينابيع سيكون صيفنا منذرا بأزمة مياه، سواء أكان لجهة الري وسقاية المحاصيل الزراعية، أم لجهة مياه الشرب".

واعتبر صالح بأن هذا الأمر سيضغط على المزارعين كثيرا وبدورهم سيضغطون على آبارهم المائية لسقاية محاصيلهم الزراعية، وهذا ما يسمى بـ"الإجهاد المائي على الآبار".

تأثر اﻷحواض الجوفية

أضاف صالح أن "الأحواض الجوفية ستتأثر جراء موسم مطري غير جيد،وسينعكس  ذلك سلبا على الأحواض المائية، لكننا ما زلنا ننتظر  ما تبقى من فصل الشتاء لعل وعسى".

وتابع أنه "تم إطلاق المياه من سد الرستن قبل أسبوع من الآن، لسقاية المحاصيل الزراعية، وهو وقت مبكر لم نعتد عليه، أي أن نطلق المياه لسقاية القمح، ونحن ما زلنا في  الشتاء".

أزمة عطش

وفقا لمصدر في مؤسسة مياه الشرب، بحماة، نقلت عنه صحيفة "تشرين الرسمية الموالية"، توقعه بأن يشهد الصيف القادم أزمة عطش.

وأضاف المصدر "لدينا حاليا آبار قد انخفضت مناسيبها كثيرا، إن لم نقل لم يعد بمقدورها  الضخ لإملاء خزاناتها".

الحكومة في القفص

اتهمت صحيفة "تشرين" حكومة النظام بالتقصير، في خلاصة التقرير، حيث كشفت أن البلاد مقبلة على موجة وزحف التصحر، وقالت "كان الأجدى حكوميا  التركيز على مشروع الري الحديث، تخفيفا لهدر  المياه وعقلنة استخدامها، لكن أن تأتي نخوة مفاجئة لجهة دفع العمل بالمشاريع  المائية، وسرعان  ما تنتهي فهذا يزيد طين أزمة مياه الشرب  كثيراً لجميع الاستعمالات".


مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

إسرائيل تعلن اعتراض "مسيرة" انطلقت من الأراضي السورية