بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أصدر مكتب حماة الإعلامي، اليوم الاثنين، بيانا ندد خلاله بالاعتداء على الإعلاميين في مدينة الباب أثناء تغطيتهم وقفة احتجاجية للأطباء والممرضين.
وقال المكتب في بيانه، إن الثورة التي خرج لأجلها الشعب السوري ولايزال يناضل في سبيل انتصارها، كان من أولى أولويّات هذه الثورة ومطالبها الحرية والتعبير عن الرأي وحفظ كرامة الإنسان.
وأضاف: "على طول طريق الثورة العظيمة كان ولازال حق التظاهر حق مقدس يرعاه أبناء الثورة وجنودها المخلصين لقضيتهم، وإن المساس بهذا الحق ما هو إلّا هدم لأسس الثورة ومحاولة بائسة للمساس بمقامها السامي".
وتابع: "ولأن الإعلام الثوري هو السلطة الرابعة وهو صوت الناس والثوار وصداهم فإن المساس بالعاملين في هذا المجال بغير وجه حق لهو جريمة يستحق مقترفوها المحاسبة".
وأدان المكتب الاعتداء من جانب الشرطة المدنية في منطقة "الباب"، وقال: "هذه المؤسسة والتي من المفترض أن تكون مؤسسة ثورية ومخلصة لدماء الشهداء الذين أوصلوهم لما هم عليه، وأن يحموا ويراعوا حقوق الثوار والمدنيين في التظاهر وإبداء الكلمة، ليقوموا بعكس ذلك تمامًا بالتهجم عليهم والاعتداء على الصحفيين والإعلاميين بغير وجه حق، الذين كانوا يقومون بواجبهم في نقل كلمة الثوار من الأطباء والعاملين قي القطاع الصحي".
وطالب الشرطة باعتذار رسمي واتخاذ إجراءات جادة ترد الاعتبار ومحاسبة من قاموا بالاعتداء على المتظاهرين والنشطاء، واحترام الصحفيين وضمان حقهم في نقل الحدث دون مضايقات او اعتداءات تسيء للمؤسسات الثوريّة.