بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
لجأ السوريون، إلى بدائل مختلفة، على خلفية ارتفاع أجور معاينة الأطباء التي تزامنت مع ارتفاع أسعار الأدوية، ووجد كثيرون ضالتهم باللجوء إلى المستوصفات المجانية، وللطب العربي والتداوي بالأعشاب، ومنهم من اختار الحجامة البديل الأنسب له، وفق تقارير إعلامية موالية.
وتراواحت أسعار الجلسة الواحدة للحجامة ما بين 25 ألف إلى 75 ألف ل.س.
وﻻقت "الحجامة" رواجا واسعا، في مناطق سيطرة النظام، ويتحدث تقرير لموقع "أثر" الموالي، عن استفادة المرضى من العلاج بهذه الطريقة، وانخفاض أسعارها، مقارنة بغيره من العلاجات الطبية.
والحجـامة هي طريقة طبية ذكرت في اﻷحاديث الشريفة، ويتم اللجوء لها لأغراض صحية وهناك اختصاصيون ذوو خبرة، امتهنوا العمل بها سواء منزلياً، أو في مراكز الحجـامة التي يشرف عليها الأطباء والممرضون.
تصنف الحجامة ضمن العلاجات البديلة التي يتم إجراؤها بشكل عام عن طريق وضع أكواب على نقاط معينة من الجلد، وضغط الكأس إما عن طريق الحرارة أو الشفط.
ولا يوجد مراكز مرخصة للحجـامة، وتعد مهنة غير مرخصة طبيا، وإذا قام بها طبيب أو ممرض فهو ليس بحاجة ترخيص، وعادة ما تتم في المنازل ( منزل الحجّام)، أو بعض العيادات.
يشار إلى أن الغلاء المعيشي، في مناطق سيطرة النظام، دفع إلى تغيير الكثير من العادات، وخاصة في مجال العلاج الطبي واﻷدوية.
للمزيد اقرأ:
الغلاء المعيشي وارتفاع كشفية اﻷطباء تدفع المرضى إلى المستوصفات في ريف دمشق
واقرأ أيضا:
ارتفاع أجور المعاينات الطبية يحوّل الصيادلة إلى أطباء في سوريا
واقرأ أيضا:
صحيفة موالية: 9.5 مليون وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية أيلول 2023