بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حرمت وزارة التموين، المشافي الحكومية التابعة لوزارة الصحة والهيئات الطبية المرتبطة برئاسة مجلس الوزراء في حلب، واحتسبت ربطة الخبز التي تستجرها من الأفران العامة بالسعر الحر، أي بسعر 1250 ليرة سورية للربطة الواحدة بدلا من السعر المدعوم المقرر بـ200 ليرة.
وسخر مدراء المشافي من هذا القرار الذي وصفوه بأنه "معايدة" من نوع خاص لها وقعها غير السار على موازنة تلك المشافي، التي تعاني الأمرين للوفاء بالتزاماتها تجاه مرضاها في ظل الظروف الاقتصادية الحالية الضاغطة على كل مؤسسات الدولة.
وبحسب مدير أحد المشافي العامة، فإن حصة المشافي من الخبز بالسعر المدعوم أوقفت أيضا، بالتزامن مع إيقافها للجمعيات الخيرية، وقال "بات علينا دفع سعر ربطة الخبز لمرضانا المقيمين في المشفى بحوالي 10 أضعاف سعرها الرسمي ومن دون سابق إخطار أو إنذار من الجهات الوصائية أو الجهات المعنية صاحبة العلاقة ببيع الخبز". وأضاف أنه لم يسبق وأن تعامل بما يسمى "بطاقة فعالية"، التي بررتها الوزارة لإيقاف مخصصات الخبز المدعوم.
وبحسب صحيفة "الوطن"، فإن هناك تفاوت واختلاف في آلية حصول مشافي الصحة على الخبز المدعوم، إذ يكتفي بعضها بمخاطبة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب عن حاجتها من الخبز لنزلائها من المرضى، والتي تخاطب مديرية المخابز بالأمر، بينما على الهيئات الطبية المرتبطة برئاسة مجلس الوزراء توجيه كتاب بذلك إلى وزارة الصحة، مع تجديد الطلب عند تغيير مدير المخابز في محافظتها، من دون اللجوء لاستصدار "بطاقة فعالية" خاصة بكل واحدة منها.