الأمين العام للجامعة العربية يكشف عن محاولات لإشراك نظام الأسد في قمة الجزائر - It's Over 9000!

الأمين العام للجامعة العربية يكشف عن محاولات لإشراك نظام الأسد في قمة الجزائر


بلدي نيوز 

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الثلاثاء 21 حزيران/يونيو، إن القمة العربية في الجزائر ستشهد محاولات إشراك سوريا (نظام الأسد). 

وقال "أبو الغيط"، في لقاء مع قناة الجزائر الدولية، "أتصور أن القادمة ستشهد محاولة في اتجاه عودة سوريا في القمة العربية بالجزائر"، مضيفا أن مشاركة سوريا (نظام الأسد) في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير.

وسبق أن استبعد "أبو الغيط"، مشاركة النظام السوري في القمة العربية المقبلة بالجزائر، راهنا ذلك بتجاوب "الأسد" في دمشق مع "المواقف العربية المطروحة".

وفي الثالث من فبراير/شباط الفائت، علّق الأمين العام للجامعة على موانع عودة الأسد إلى الجامعة، قائلاً "ثمة قرار دولي 2254 يطالب بمواقف محددة، ووسيط دولي يتحدث للمعارضة والحكومة السورية بشأن خطوات محددة لكل طرف، والجامعة العربية تتابع".

واستدرك "ليس من حق أي أحد إلا العرب السماح بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وإن اعتراضات قوى أجنبية كبرى أمر يتعلق بهم، والعرب هم من يقررون توقيت العودة، لكن لم يتحدث أحد حتى الآن بشأن العودة، ويجب الإعداد بشأن عودة الحكومة السورية لمقعدها".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة تجميد عضوية سوريا، على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد ثورة شعبية مناهضة لحكمه طالبت بتداول السلطة.

وتسارعت، منذ يوليو/ تموز الماضي، خطوات تطبيع دول عربية مع النظام السوري، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

وكان أكّد دبلوماسي فرنسي، أن مشروع إعادة نظام الأسد إلى مقعده في الجامعة العربية غير "مطروح" في الوقت الحالي، بسبب معارضة ثلاث دول عربية للأمر.

وبحسب الدبلوماسي -الذي تستر عن ذكر اسمه لصحيفة "النهار" اللبنانية- فإن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ليست مطروحة في الوقت الحالي، بسبب معارضة ثلاث دول عربية رئيسية وهي السعودية ومصر وقطر.

وأوضح أن الدول آنفة الذكر نرفض عودة نظام الأسد إلى الجامعة العىبية في هذه الآونة، لأنه لم يقم بأي سلوك يدفع لتغيير موقفها منه.

ورجح المصدر عدم عودة الأسد للجامعة، خلال قمة الجزائر المقبلة، في شهر تشرين الثاني المقبل، كما أن باريس لن توافق على عودته طالما بقي تحت هيمنة طهران.

وأضاف الدبلوماسي، أن الوضع الجاري في سوريا لا يبشر بقرب انتهاء الأزمة، ولا سيما أن سياسة النظام الحالية لا تدل على استعداده للوصول إلى حل ينهي النزاع.

وسبق أن اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 4 أبريل/نيسان الفائت، أن مسألة عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية "ستُحل قريبا".

وقال "لافروف"، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء النظام "سانا" وقتها، خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزراء المجموعة الوزارية العربية في موسكو، إن مسألة عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية ستحل قريباً.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق