بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام عمرو سالم، إنه لا يمكن أن تحصل أزمة خبز في سوريا، وأن رفع سعر الربطة غير مطروح للنقاش إطلاقا.
وكشف "سالم" عن استيراد القمح من دول صديقة وحليفة فقط، حسب قوله، زاعما أنه لم يسبق أن تم استيراد القمح من أي دولة تفرض عقوبات على (سوريا) نظام الأسد.
كما طمأن "سالم" الشارع، بأنه سيكون هناك انخفاض بالأسعار يعادل تخفيض التكاليف والرسوم التي يتم العمل عليها.
وزعم أن اللجنة الاقتصادية والوزارات والجهات المعنية تعمل على خطة خفض الأسعار من خلال تخفيض التكاليف المترتبة على الاستيراد لعكسها على المواطن.
وبحسب مزاعم "سالم"، يتم الدراسة والعمل على التخفيف من الرسوم الجمركية على المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن والمرغوبة شعبيا.
وقال "سالم"، "إن تحرير الأسعار في ظل العقبات الموجودة على الاستيراد لا معنى له، لأنه سيرفع الأسعار، ولا يكون إلا في حالات الرخاء الاقتصادي".
وفي سياق حديثه عن ملف الدعم، قال؛ "لا وجود لدعم نقدي أي (كاش) بل نقاط تضاف للمواطن على البطاقة الذكية".
وكشف "سالم" عن طرح آلية عبر إضافة النقاط التي تمكّن المواطن من شراء ما يلزمه من المخابز وصالات المؤسسة السورية للتجارة دون وجود دعم نقدي.
وفي سياق متصل؛ اعتبر "سالم" أن تحسين حالة المواطن غير مرتبط بزيادة الرواتب فقط لأن الزيادة سترفع الأسعار أيضا، وأضاف "إنه عندما تتوفر مبالغ لدى خزينة الدولة يمكن دفعها شهريا ودون انقطاع يمكن حينها استخدامها لتحسين رواتب الموظفين، وأن توفر هذه المبالغ مرتبط بالحركة الاقتصادية في البلاد".
وتثير تصريحات "سالم" الكثير من الجدل في الشارع، وعادة ما يوصف الرجل بأنه "آخر من يعلم" في حكومة اﻷسد، كما جرت العادة أن يتسيقظ الشارع في اليوم التالي من تصريحات الوزيى على "ارتفاع في اﻷسعار".