بلدي نيوز
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الثلاثاء 7 يونيو/حزيران، قيادياً في الفرقة الرابعة لقوات النظام بريف درعا الغربي، في وقت اختطف آخرون شاباً شرقي درعا وطالبوا بفدية مالية.
وأفادت مصادر إعلامية، أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، القيادي في الفرقة الرابعة "معن يونس البردان" بالقرب من بلدة جلين غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ووفقاً لتجمع أحرار حوران، فإن "البردان" ينحدر من مدينة طفس، ويقود مجموعة مسلحة تابعة للفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران، منذ أن أجرى التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا في منتصف عام 2018.
وأشارت إلى أن المقتول كان يتخذ من معسكر بلدة "زيزون" مقراً لمجموعته، منذ عملية التسوية وحتى تم نقلهم إلى العاصمة دمشق بأوامر من قيادة الفرقة الرابعة أواخر العام الفائت.
وفي السياق، أقدم مجهولون مساء الأمس على مطالبة ذوي الشاب "أحمد فوزي الحريري" المختطف من مدينة الحراك شرقي درعا، في 31 أيار الماضي، بدفع مبلغ مالي قدره 25 ألف دولاراً أمريكياً لقاء الإفراج عنه.
وكان اختطف الشاب "الحريري" على أوتوستراد محافظة حمص أثناء توجهه إلى لبنان.
ولفتت المصادر أنّ المهلة التي حددها الخاطفون للدفع تنتهي في التاسع من الشهر الجاري، مضيفةً أن أهالي المدينة يساعدون ذويه في جمع المبلغ المطلوب.
وكان أحصى "التجمع"، 38 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر أيار الماضي، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.
وأوضح أن 25 شخصاً من القتلى (تصنيفهم من المدنيين) توزعوا على النحو الآتي: رئيس بلدية، وأمين شعبة حزب البعث، وممرض في صفوف الفرقة الرابعة، و3 يتهمون بالعمل في تجارة المخدرات، و12 شخصاً لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، بالإضافة إلى 5 عناصر سابقين في فصائل الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن أي تشكيل عسكري عقب إجرائهم التسوية (بينهم واحد أصوله من خارج محافظة درعا)، وعنصر سابق في تنظيم داعش لم ينخرط ضمن أي تشكيل عسكري عقب التسوية.
ومن مجموع المدنيين الكلي تم توثيق 5 أشخاص يتهمون بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية ولهم ارتباط بضباط من الأجهزة الأمنية.
