بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل ثلاثة عناصر من فصائل الجيش الوطني السوري شمالي حلب، اليوم الأحد 1 أيار، خلال التصدي لمحاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فيما قتل مدني جراء اشتباكات دارت بين أهالي دير الزور وقوات "قسد".
ففي حلب شمالاً، قتل ثلاثة عناصر من الجيش الوطني السوري جراء اشتباكات مع قوات "قسد" على محاور منطقة عفرين شمالي حلب.
كما أصيب المدرس في جامعة غازي عنتاب بمدينة جرابلس "زكريا حميدي" بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارته وبعد إسعافه إلى المشفى فارق الحياة فيها.
من جهة ثانية، عثر على جثة الشاب "محمد الخليل التركي" مقتولا برصاص عناصر الجيش الوطني في قرية "عرب بوران" بريف عفرين، بسبب قيامه برعي الأغنام قرب الحاجز.
وفي درعا جنوبا، قتل عنصر من قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمدينة إزرع بريف درعا. كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى أثناء مرور دورية مشتركة لقوات النظام على طريق "المليحة الغربية - رخم" شرقي درعا، دون تسجيل إصابات.
إلى ذلك، أقدم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية على إطلاق النار على عنصر من قوات النظام على طريق "المليحة الغربية - رخم" شرقي درعا، ما أدّى إلى إصابته بجروح متفاوتة. كما انفجرت عبوة ناسفة خلف "بناء المالية" في مدينة أزرع شمالي درعا بإحدى السيارات وأسفرت عن مقتل عنصر من قوات النظام، في حين استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة عنصرا من جيش النظام في مغسل للسيارات في بلدة المليحة الغربية شرقي درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح وإصابة عامل المغسلة.
شرقا، استهدف مجهواون ميليشيات الدفاع الوطني والفيلق الخامس المدعومة من روسيا، بقذائف صاروخية أسفر عن وقوع 5 جرحى نقلوا نحو مدينة معدان في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام.
وفي سياق منفصل، قتل مدني جراء اشتباكات دارت بين أهالي بلدة محميدة و"قسد"، حيث استنفرت القوات التابعة لـ"قسد" في المنطقة خشية ردة فعل الأهالي، واحتمال هجومهم على النقطة الأمنية التابعة لها.