أقدمت قوات النظام على إعدام شاب من أبناء محافظة درعا بعد سنوات من اعتقاله في سجن صيدنايا العسكري، الذي يُعرف بسوء سمعة معاملة المعتقلين فيه. وأفادت مصادر محلية بأن عائلة الشاب يوسف زيد الحراكي علمت بإعدامه في سجن صيدنايا عن طريق الصدفة، وذلك أثناء مراجعتها "دائرة النفوس" لإصدار أوراق شخصية. حيث فوجئت العائلة بوجود كلمة "مجمّد" بجانب اسم ابنها في سجلات الدائرة، مما كشف عن مصيره. وكانت قوات النظام قد اعتقلت الحراكي، المنحدر من بلدة المليحة الغربية شرقي درعا، في 18 تموز 2018، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على الجنوب السوري بدعم من روسيا وإيران، والتي انتهت بفرض السيطرة الكاملة على المنطقة. والحراكي، من مواليد عام 1999، كان يعمل قبل اعتقاله في صفوف الفصائل المعارضة. وتمكنت عائلته من زيارته في سجن صيدنايا في تشرين الثاني 2020، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره تماماً، وفقاً لما ذكره "تجمع أحرار حوران".