بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت مدينة بانياس على الساحل السوري، ارتفاعا في أسعار الخضروات والمواد الغذائية بالعموم، مقارنة بالأعوام الماضية، وصفت بأنها "نار مشتعلة".
واستنكرت تقارير موالية تلك اﻻرتفاعات السعرية، خاصة أن بانياس، تتوزّع فيها أنواع مختلفة من الزراعات على مساحات واسعة، خاصة الزراعات المحمية.
ويؤكد مواطنون في بانياس، أن الأسعار لا تتناسب مع دخل الموظف وغير الموظف، فكلاهما لا يستطيع العيش اليوم كما كان سابقا.
والسؤال الذي تردد في تلك المدينة كغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، "الله يعين العالم شو بدها تاكل؟".
واعتبر آخرون أن الكلام والشكوى لم تعد تجدي نفعا، وقال أحدهم؛ "المشكلة أنو مشكلة الأسعار ما لها حل، وعم نحكي على الفاضي".
وتعرض المزراعون في بانياس إلى خسائر كبيرة، بسبب التنانين البحرية التي ضربت المدينة مرات عدة خلال الشتاء. وهو ما برر به أحد المزارعين سبب ارتفاع اﻷسعار.
ووعد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابع للنظام، في طرطوس، سالم ناصر، أنه خلال الأيام القادمة سينخفض سعر البندورة ليباع الكيلو منها بألف ليرة، مرجعا السبب وراء ذلك إلى كثرة العرض بسبب نضوج محصول البندورة مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي طردا إلى انخفاض الأسعار. بحسب موقع "أثر" الموالي.
وتعيش مناطق النظام أزمة ارتفاع أسعار هائلة، زادت عن 60 % باعتراف رئيس جمعية حماية المستهلك، عبدالعزيز معقالي.