بلدي نيوز
نفذ سائقو "السرافيس" في عدد من المدن والبلدات في ريف درعا الغربي أمس الاثنين، إضرابا شمل مدينة نوى وبلدات تسيل والمزيريب واليادودة وسحم الجولان، بحسب شبكة "درعا 24".
وقالت الشبكة إن المواطنين تجمعوا منذ الصباح في الكراجات وعلى الطرقات للسفر إلى مركز المدينة لقضاء مصالحهم، لكن دون جدوى، حيث كانت المواصلات العامة كلها متوقفة.
ونقلت عن بعض سائقي السرافيس قولهم، إن سبب الإضراب هو تسليمهم مخصصات غير كافية من مادة المازوت، حيث يتم توزيع المخصصات حسب نظام الـGPS.
وذكروا أن هذا النظام يحتاج الى إنترنت لكي يعمل، وشبكة الإنترنت ضعيفة على الطرقات بين البلدات، وبذلك لا يتم تسجيل مدة السير الفعلي.
وقال أحد السائقين للشبكة: "تم تسليمي 5 لتر مازوت فقط من مدينة نوى إلى مدينة درعا ذهاباً وإياباً، لأن نظام الـ GPS لم يعمل طول الطريق بسبب ضعف شبكة الانترنت، وهي غير كافية أبداً".
وأضاف بأن هذا على عكس السير الداخلي في مدينة درعا، حيث يتم تسليمهم مخصصات كاملة من مادة المازوت، لأن نظام الـ GPS يعمل بشكل جيد بسبب تواجد شبكة إنترنت جيدة داخل المدينة.
وأشارت الشبكة إلى أن وزارة النقل في حكومة النظام قررت في شهر آب 2022 تركيب جهاز GPS على وسائط نقل الركاب العامة وذلك لمراقبة خط سير السيارة، وأنه سيتم توقيف مخصصات السائق من المحروقات في حال ابتعد لأكثر من 10 كم عن خط السير المحدد