بلدي نيوز
أعلن الكادر التعليمي في مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي، والخاضع لسيطرة الإدارة الذاتية، صباح اليوم الأحد 27 مارس/آذار، عن بدء إضراب عام، احتجاجاً على الواقع التعليمي.
وأفادت مصادر لشبكة "نهر ميديا"، أن معلمي مدينة منبج وريفها شرقي حلب، أعلنوا صباح الأحد، بدء إضراب على غرار الإضراب السائد في مناطق أرياف ديرالزور (شرق الفرات) للمطالبة برفع رواتب المعلمين وتحسين الواقع التعليمي.
وفي 21 مارس/آذار الجاري، أعلن الكادر التعليمي في بلدة الطيانة بديرالزور الشرقي، بدء إضراب مفتوح حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بزيادة رواتبهم.
ورفع المعلمون وقتها لافتات كتب عليها "هجرة العقوب دليل على سوء المعيشة" و"لا نطلب الرفاهية، فقط عيش كريم، معلم صوته مبحوح".
وكان أصدر معلمو الريفي الشرقي والغربي لمحافظة ديرالزور (شرق سوريا)، في 20 مارس/آذار، عريضة تقضي بتنفيذ إضراب عام وإغلاق شامل للمدارس في المنطقة.
وتضمنت العريضة قائمة بالمتطلبات المتعلقة بواقع القطاع التعليمي في عموم مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتمثلت بـ "زيادة الرواتب التي جعلت من المعلم تحت خط الفقر بدرجات، والمعاملة المحترمة للمعلم من قبل إداريو التربية في المدارس، وصرف رواتب معلمين وتثبيتها بالدولار أسوة بجميع القطاعات ويكون كحد أدنى 500 دولار، وإدخال جميع منظمات المجتمع المدني في قطاع تعليم بكافة أشكالها لما أثبتته من جداره بدعم التعليم والتربية".
كما شملت قائمة شروط المعلمين "عدم تحريض الطلاب المشاغبين ضد المعلم وإيجاد عقاب بديل للضرب وتفعيل عقوبة الفصل والنقل التعسفي للطالب المشاغب أو المتنمر، وعدم تحميل المعلم مهام ليست من اختصاصه بل هي من اختصاص (التوجيه - الأرشيف - الحارس - المرشد نفسي - المستخدم - أمين سر - المتحدث - المتحدثة)، وتفعيل نقابة المعلمين لتؤدي مهامها في الدفاع عن المعلم ولا تكون فقط نقابة الـ (1000) ليرة، وتعيين مستخدمين للمدارس، وتعيين حراس لمنع السرقات، والأهم إعطاء المثقفين الدور الفعال في قيادة دفة السفينة، وهيكلية مجمعات التربية من الأعلى إلى الأدنى بشكلٍ جذري".
وذكرت العريضة، أن المعلمين المضربين سيستمرون في إضرابهم حتى تلبية جميع المطالب أعلاه.
وفي 14 مارس/آذار الجاري، نظّم المعلمون في بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، إضرابا عاما في البلدة، مطالبين برفع رواتبهم المستحقة من قبل الإدارة الذاتية.