بلدي نيوز
قال وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، أمس الاثنين 7 آذار، إن النظام في سوريا دعم روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا بمواجهة إجراءات الغرب واستفزازاته التي تهدد أمنها القومي، دون أن يحدد طبيعة الدعم.
واعتبر "المقداد" في مقابلة مع قناة الميادين الليلة أن "الغرب كان يشجع أوكرانيا على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وإلى الاتحاد الأوروبي وعلى دعم النازية ومعاداة روسيا التي أعلنت أنها مع الحل السلمي لكن بعد تلبية مطالبها الأساسية"، بحسب ما نقلت وكالة إعلام النظام "سانا".
وشدد على "أن موسكو قامت بما هو ضروري لحماية أمنها القومي في مواجهة ما تتعرض له منذ عام 2014 من انتهاكات واستفزازات تقوم بها سلطات كييف لتهديد لأمنها".
وأضاف "إن سوريا تدعم روسيا ليس فقط لأنها وقفت إلى جانبنا بمواجهة الحرب الإرهابية بل لأن الغرب المتوحش يواصل العبث بأمن الدول واستقرارها ويستمر باستخدام كل السبل لتنفيذ أجنداته السياسية ومحاولته الهيمنة على العالم حيث دعم الإرهاب في سوريا بالسلاح وبمليارات الدولارات كما يدعم النظام التركي في اعتداءاته على الأراضي السورية، واحتلاله أجزاء منها في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية".
وبدأت روسيا حربها على أوكرانيا في 24 شباط وواجهت مقاومة لم تكن تتوقعها، كما تبع الهجوم ردود فعل غاضبة من عدة دول، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وعام 2015، تدخلت روسيا عسكريا في سوريا إلى جانب نظام الأسد، بعد أن بدت عليه علامات الانهيار أمام تقدم المعارضة المسلحة.
وأمس الاثنين، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، جون كيربي، أن موسكو "تحاول تجنيد مقاتلين سوريين" للقتال في أوكرانيا.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي إن "القوات الأوكرانية لا تزال تحتفظ بقدراتها، والمجال الجوي لا يزال متنازعا عليه"، كما أن "القوات الأوكرانية ألحقت أضرارا كبيرة بالآليات العسكرية الروسية".