بلدي نيوز
دخلت قافلة أسلحة ومعدات لوجستبة للقوات الأمريكية، اليوم الجمعة 25 شباط، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحسكة، قادمة من العراق.
وقال موقع الخابور المحلي، إن تعزيزات عسكرية ولوجتسية للقوات الأمريكية دخلت إلى سوريا قادمة من العراق، مشيرا إلى أن قافلة التعزيزات مكونة من 23 شاحنة وسوف تتوزع على قواعد التحالف في الحسكة.
ومنذ بداية العام الحالي، دخلت عدة قوافل أمريكية مكونة من عشرات الشاحنات التي تحمل مواد لوجستية إلى شمال شرق سوريا قادمة من العراق، توزعت على القواعد الأمريكية في المنطقة التي تخضع لسيطرة "قسد"، كان آخرها القافلة التي دخلت يوم الاثنين الماضي والمكونة من 50 شاحنة.
في السياق، ذكرت مصادر، أن تعزيزات عسكرية للقوات الروسية، وصلت أمس الخميس إلى ريف الحسكة الشمالي بعد مضي حوالي يومين على وصول تعزيزات للحرس الثوري الإيراني للمنطقة نفسها.
وبحسب موقع "عين الفرات"، فإن القوات الروسية استقدمت طائرات مهاجمة ومعدات عسكرية بالإضافة لعناصر من ميليشيا فاغنر التابعة لها، نحو مطار القامشلي العسكري.
وأوضحت أن طائرة روسية من نوع "يوشن" هبطت صباح اليوم في مطار القامشلي العسكري.
وشملت 4 عربات عسكرية وأكثر من 65 مقاتلاً من ميليشيا فاغنر الروسية، كما شملت التعزيزات طائرتين من نوع "سوخوي24" قدمت من قاعدة حميميم.
وجاءت هذه التحركات الروسية بعد 48 ساعة من تعزيز ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تواجدها في المطار عبر استقدام أكثر من 50 عنصرا.
يذكر أن قوات تابعة للتحالف الدولي تنتشر في القسم الشرقي من منطقة نهر الفرات في المناطق الأغنى بالغاز والبترول، على امتداد ريفي الحسكة ودير الزور في قواعد عديدة، أهمها: قاعدة تل بيدر وقاعدة رميلان وقاعدة المالكية في ريف الحسكة، وقاعدة قسرك الأميركية، شرقي بلدة تل تمر على طريق "إم 4"، وفي دير الزور في قاعدة حقل العمر النفطي في الريف الشرقي للمحافظة. وتعتبر قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، كبرى القواعد.
كما توجد في المنطقة الخاضعة للنفوذ الأمريكي، قواعد روسية في المنطقة الشمالية من سوريا، المواجهة لمنطقة العمليات التركية نبع "السلام" إضافة لتحول مطار القامشلي إلى قاعدة روسية تدعم القوات المنتشرة شرق الفرات.