بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير مشفى البيروني، الدكتور إيهاب النقري؛ "أن النقص في أدوية السرطان وصل إلى نحو 65 بالمئة في المشفى تدريجيا لعدم وجود توريد للأدوية"، وسط مناشدات لتأمينها.
ونشرت صحيفة "الوطن" الموالية، أن نقصا بنسبة كبيرة في أدوية السرطان تعاني منها الصيدليات والمشافي المتخصصة، حيث تم تأجيل الجرعات لمرضى سرطان لشهر وشهرين فيما غابت المسكنات عن أغلب الصيدليات.
وأرجعت مصادر النقص الحاصل إلى تأخر توريد بعض الزمر الدوائية لزوم الجرعات الكيميائية بسبب الأمور المتعلقة بالتحويلات المالية وما يتعلق منها بالعقوبات الاقتصادية. وفقا لصحيفة "الوطن" الموالية.
وزعم النقري أنه "يتم حاليا توفير عدد قليل من أدوية السرطان من "فارمكس" تنفيذا لعقود تمت العام الفائت"، و "أن البديل متوافر في حال سمح الطبيب المختص بذلك أو يضطر المريض لتأمين دوائه بنفسه أو من خلال اللجوء إلى الجمعيات الخيرية لارتفاع تكاليف هذا النوع من الأدوية".
وفي السياق، برر مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة للنظام، شادي جوهرة، نقص أدوية السرطان بالقول، "إن توريد الدواء يحتاج إلى وقت بدءا من العقود إلى التمويل لفتح الاعتمادات أو الدفع بشكل لاحق واستيراد المستحضرات".
وتابع: "الأمور الفنية التي يتطلبها استيراد الأدوية من الخارج كإجراءات عقدية ومدة التوريد التي تستمر من شهر إلى ثلاثة شهور إضافة لمدة دورة التصنيع ومدة الفاعلية".
وكانت كشفت تقارير إعلامية غياب بعض أصناف الأدوية في الأسواق بمناطق النظام، منها العديد من أنواع أدوية القلب والأدوية العصبية مثل "ديبوجت 250" والأعصاب كـ"كاربامازبين زومي دواء الصرع" إضافة إلى العديد من المضادات الحيوية مع غياب البدائل المحلية وتوافر الأصناف الأجنبية، حيث ارتفع سعر اﻷخيرة 5 أضعاف مقارنة بالمحلي.
ويشار إلى أن وزارة الصحة التابعة للنظام، رفعت أسعار الدواء نهاية العام الماضي 30 بالمئة وكان الرفع الثاني في ذات العام وبذات النسبة بعدما رفعته في الشهر السادس أيضا إلى 30 بالمئة ليشمل تعديل الأسعار نحو 12 ألف صنف دوائي، وذلك بعد نداءات من أصحاب معامل وشركات الأدوية، بالتوقف عن الإنتاج في حال عدم تعديل سعر الأدوية.