بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس فرع نقابة الصيادلة التابعة للنظام بالقنيطرة، الطبيب عطية محمد منور، عن نقص بعض الأدوية المزمنة وحليب الأطفال، عند أغلبية الصيادلة.
وعزا "المنور" نقص حليب اﻷطفال، إلى ارتفاع سعره خلال الفترة الأخيرة، بعد أن أصبح سعر الكيلو أكثر من مئة ألف ليرة، ومن جهة أخرى لعدم توريد الموزعين له على أرض المحافظة وخاصة تجمعات القنيطرة.
للمزيد اقرأ:
غياب حليب اﻷطفال سيناريو يتكرر وليس أزمة مؤقتة في سوريا
واقرأ أيضا:
100 ألف ليرة سعر علبة حليب الأطفال في دمشق
وتنصل "المنور"، من ملف اختلاف وتفاوت اﻷسعار في سوق اﻷدوية، وزعم بأنه لا علاقة للنقابة المركزية بتسعير الدواء، إنما الأسعار تصدر بقرار من وزارة الصحة، وهناك متممات دوائية سعرها غبر ثابت ومتحرك بشكل دائم.
وزعم أن التسعيرة الدوائية الموجودة على علب الدواء وتعرضها للشطب أكثر من مرة بالقلم الأزرق من قبل الصيدلي، يتم بناءً على تسعيرة الدواء الأخيرة، والتي زادت سعر الدواء أكثر من 50 بالمئة، وعلل ذلك بأن معامل الدواء مهمتها تسعيرة الدواء وكتابته مطبوعاً على الكرتونة، ولكن هذا يكبدها خسائر فادحة إن سحبت العلب القديمة وأعيدت طباعتها من جديد، في تصريح لـ"موقع غلوبال" الموالي.
وانخفضت مبيعات الأدوية في أكثر الصيدليات الموجودة على أرض المحافظة إلى أكثر من النصف، وذلك تزامنا مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن بعدما باتت المستلزمات الغذائية من الأولويات المقدمة، ليكتفي طالب الدواء بالسؤال عن السعر فقط، ثم الذهاب بحال سبيله، وهي مشكلة تواجه أغلب الصيادلة اليوم، بحسب "المنور".
وهاجمت صحيفة "البعث" الرسمية الموالية، حكومة النظام، وفتحت ملف "عمل الصيادلة" و"أسعار اﻷدوية" التي ترتفع بين فترة وأخرى، خاصة أن سوق الدواء شهد مؤخرا حالة انفلات وفوضى، معتبرة أن العمل في "كشك سمانة" أكثر ربحا من "العمل في صيدلية".
للمزيد اقرأ:
إعلام النظام: كشك السمانة يربح والصيدلية تخسر ورفع الأسعار قادم
يشار إلى أن سيناريو رفع سعر اﻷدوية، يتكرر بين فترة وأخرى، تحت ذرائع مختلفة، في مناطق النظام، وباتت مقدمات ارتفاع اﻷسعار أشبه بالعرف.