بلدي نيوز
طالب أهالي مدينة السويداء، اليوم الاثنين 24 كانون الثاني/يناير، سلطات النظام بضرورة محاسبة الأجهزة الأمنية في المحافظة، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي المطالبات عقب جريمة القتل التي شهدتها المحافظة، والتي تمثلت بإقدام عصابة مسلحة في المحافظة على قتل شابٍ بين بلدتي "شقا وأم ضبيب" في ريف السويداء الشمالي الشرقي يوم الأحد 23 كانون الثاني/ يناير.
وأكّد الأهالي، وفقا لشبكة "السويداء ANS"، على أن الحل الوحيد في المحافظة لاستعادة الاستقرار فيها، هو الانتفاضة ضد العصابات وطرد مشغليها وهم الأجهزة الأمنية في السويداء، بعد أن فقدوا الثقة بحكومة النظام.
وطالب الأهالي، وفقا للشبكة، بإعدام المجرمين شنقاً في الساحة العامة، في إطار الواجب الوطني في المحافظة، بالإضافة لمحاسبة الشبان الذين أقدموا على قتل الشاب "يوسف" المحميين من قبل رؤوس تتبع لأفرع أمنية وإيرانية.
وشدّد الأهالي، على ضرورة تدخل الأحرار الحقوقيين وتفعيل دور القانون، في ظل عدم اكتراث السلطة لهذه الجرائم ودعمها لفكرة انهيار المجتمع.
وكانت قالت شبكة "السويداء 24" الإخبارية، إن الجهات المختصة عثرت على جثة الشاب يوسف مثقال نوفل مقتولاً بين شقا وأم ضبيب في ريف السويداء الشمالي الشرقي يوم الأحد، حيث كان قد اختفى بظروف غامضة يوم الجمعة الفائت.
وأوضحت الشبكة وقتها، أنّ الشاب "يوسف" اختُطف في ظروف غامضة، عندها قبضت فصائل محلية على شخص مشتبه به، وخلال التحقيق معه اعترف بقتل يوسف ودفنه قرب تل الحرف بين شقا وأم ضبيب.
ونقلت الشبكة عن مصدر يعمل مع الفصائل المحلية في السويداء، قوله، إن المتورط بالجريمة اعترف أنه أقدم على قتل المغدور مع شركاء له طمعاً بسيارة كان المغدور التي أودعها لديه بهدف إصلاحها منذ فترة.