بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت مصادر إعلامية، إن سعر كهرباء الأمبيرات ارتفع في حلب، بعد "تنصل حكومة اﻷسد" من وعودها، بتوفير المازوت.
وأضافت أن أصحاب المولدات يرفصون الالتزام بالتسعيرة التي أقرتها المحافظة، مؤخرا، لأسباب متعلقة بشح مادة المازوت وارتفاع أسعاره في السوق السوداء، إضافة إلى نكث حكومة النظام لوعودها بتأمين كميات المازوت المدعوم اللازمة لتشغيل تلك المولدات.
وحددت المحافظة، تسعيرة للأمبيرات بـ125 ليرة سورية لساعة التشغيل الواحدة، ثم ما لبثت أن شهدت مدينة حلب عودة الأسعار إلى الارتفاع، لتتراوح ما بين 140 إلى 175 ليرة للساعة، بحسب كل منطقة، الأمر الذي أثار غضب شريحة واسعة من الحلبيين، معبرين عن استيائهم من عدم التزام أصحاب المولدات بالتسعيرة المحددة.
وكشف موقع "أثر برس" الموالي مؤخرا، عن سبب الإصرار على تسعيرات مرتفعة، حيث برر أصحاب المولدات بأن الشركة الخاصة المسؤولة عن توزيع المازوت المدعوم لهم بسعر 1700 ليرة لليتر، توقفت بشكل كامل عن توزيع مخصصاتهم.
وأضاف الموقع أنه وبعد عودة أصحاب المولدات إلى السوق السوداء، واستجرار المازوت منها بأسعار تراوحت بين 3000 و3200 ليرة سورية، أي بما يقارب ضعف سعر المازوت الذي كانت المحافظة وعدت بتأمينه لهم، وفق ما ورد في قرار تحديد التسعيرة، عاد القول الفصل ﻷسعار "السوق الموازي" في التحكم بالتسعيرة.
وتبلغ حاليا كلفة الأمبير الواحد -أسبوعيا- ما بين 8500 و9500 ليرة بمعدل تشغيل وسطي 9 ساعات يوميا.
وتعيش حلب كغيرها من المحافظات السورية، من أزمة الكهرباء، وارتفاع ساعات التقنين، فضلا عن اللجوء إلى اﻷمبيرات، التي تستنزف معظم الدخل الشهري للموطن.