بلدي نيوز
أثارت توقعات المنجم اللبناني المدعو "مايك فغالي" سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لعام 2022، والذي اشتهر بكذب توقعاته والتي غالبا ما تكون سياسية وجميعها لصالح نظام الأسد ومستقبل مزهر لاقتصاد سوريا.
وبحسب "فغالي"، فإن عام 2022 سيشهد نهاية إسرائيل وزوالها، والذي سيؤثر على الدول التي ترتبط ارتباطا وثيقا معها، كما توقع إسقاط قانون قيصر من قبل رأس النظام "بشار الأسد" عبر خطة طوارئ سينفذها الأخير.
وزعم "فغالي" أن عام 2022 سيشهد إنهاء جميع الصراعات في سوريا وإنهاء الحرب، بالإضافة إلى عودة نظام الأسد بكل قوة إلى "جنيف" لمفاوضة الأطراف السورية، وبالتحديد عقب إنهاء حسم المواجهات الموجودة في مدينة إدلب.
وتوقع المنجم "فغالي" الذي يصفه السوريون بضابط مخابرات، بقاء بشار الأسد في السلطة، وتغييرات هامة في الأفراد المهمين في الدبلوماسية السورية وجيش الأسد، كما زعم "فغالي" عودة السوريين الى أوطانهم بعد الوصول الى تفاهمات عديدة سيكون فيها الأمر متوجه الى بناء دمشق.
وأكّد أن 2022 سيشهد تعافي الليرة السورية وأنها ستبدأ بداية العام رحلة الصعود وذلك عقب تحرك البنك المركزي السوري وضخ الأموال، وأن سوريا ستشهد كهرباء دائمة خلال الساعات الأربع وعشرين دون انقطاع.
وزعم في عبارة أثارت السخرية لدى المتابعين بأن سوريا ستصبح أقوى اقتصاد بالعالم، وأن الناس ستأتي إليها من كل دول العالم للعمل والسياحة.
والمنجم مايك فغالي من مواليد البترون شمالي لبنان عام 1966، واسمه الحقيقي نمر إلياس فغالي، فلكي في علم الطاقة، بدأ عمله في إذاعة "ستريك"، يتنبأ بالأحداث قبل وقوعها بناء على ذبذبات يرصدها، حسب مزاعمه.
ولدى "فغالي" مواقف مؤيدة لرأس النظام بشار الأسد، لكن توقعاته فشلت في أكثر من مرة خاصة بما يتعلق بتحسن قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، واستعادة النظام على إدلب بالكامل.