بلدي نيوز - (خاص)
قال القيادي البارز في حزب العمال الكردستاني (جميل بايك)، إن علاقة الحزب بعائلة الأسد وثيقة ودافئة ولا يمكنهم الوقوف ضدهم.
ونقلت صحيفة "النهار العربي" عنه بايك قوله، إن "علاقتهم مع حافظ الأسد وعائلته كانت وثيقة ودافئة، ولا يمكنهم أن يكونوا مناهضين لسوريا أو ضد الأسد".
وأضاف، "سبق أن أقمنا علاقاتنا على أساس المصلحة العامة للأكراد والأخوة الكردية العربية، والآن نريد أن نكون طرفا في مثل هذه العلاقة".
واستطرد، "على الرغم من أن إدارة بشار الأسد اتبعت موقفا باردا وسلبيا تجاهنا بسبب ما حدث في روج آفا، إلا أننا لم نتخذ مقاربة مماثلة. حاولنا فهمهم، نريدهم أن يفهمونا أيضا".
وأكد أنهم لم يقطعوا علاقتهم بنظام الأسد قط، ولن يقطعوها أبدا، لطالما "قدّرهم الصداقة بين عبد الله أوجلان وعائلة الأسد".
وعن علاقة حزبه بحزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية في سوريا قال: "حزب الاتحاد الديموقراطي (PYD) هو حزب تبنى فلسفة أوجلان وخطه الأيديولوجي، وقد أُسّس بالفعل على أساس 20 عاما من عمل عبد الله أوجلان في سوريا ولبنان وروج آفا، ولا أحد يستطيع أن يسأل أي حزب لماذا تتبنى هذه الأيديولوجية".
وتابع، "من ناحية أخرى كان معظم قادة قوات سوريا الديموقراطية في حزب العمال الكردستاني من قبل"، وزعم أنه "عندما اندلعت ثورة روج آفا، أرادوا أن يخوضوا صراعاً سياسياً وعسكرياً في روج آفا وسوريا، لقد اعتبرنا ذلك طبيعياً، هذا هو مدى علاقاتنا".