توقف عملية التسوية.. النظام يطوّق مدينة الحراك وبلدات عدّة شرقي درعا - It's Over 9000!

توقف عملية التسوية.. النظام يطوّق مدينة الحراك وبلدات عدّة شرقي درعا

بلدي نيوز 

طوّقت قوات النظام وميليشياته عدّة مدن وبلدات في ريف درعا الشرقي (جنوب سوريا)، صباح اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول/أكتوبر، ومنعت الدخول والخروج منها إثر خلافات مع عشائر المنطقة.

وفي التفاصيل، بدأت قوات النظام، صباح اليوم، بتطويق مدينة "الحراك" وبلدتي "الصورة وعلما" شرقي درعا بالمدرعات الثقيلة، كما أغلقت جميع المداخل ومنعت الدخول والخروج منها، وفقا لتجمع أحرار حوران.

وبحسب التجمع، فإن ما تفعله قوات النظام يأتي نتيجة عدم رضى اللجنة الأمنية التابعة للنظام بكمية الأسلحة التي سلمتها عشائر هذه المناطق خلال عملية التسوية.

وأول أمس الاثنين، بدأت قوات النظام في إجراء "التسوية" للمطلوبين لها، في مركز افتتحته بمدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

ويواصل النظام منذ أسابيع، إجراء عمليات التسوية في محافظة درعا والتي انطلقت من حي درعا البلد، وشملت خلال الأسابيع الماضية قريتي الغارية الغربية والغارية الشرقية وبلدة خربة غزالة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك ومدينتي نوى وجاسم والمسيفرة وكحيل ونصيب وأم المياذن وتسيل والجيزة وإنخل والسهوة والكرك.

يشار إلى أن قوات النظام، فرضت التسوية على عموم بلدات محافظة درعا برعاية روسية بدأت من درعا البلد التي تعرضت للحصار والقصف وتهجير بعض المقاتلين.

وكان النظام سيطر على محافظة درعا في عام 2018، بعد معارك شرسة مع فصائل المعارضة انتهت بتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي