بلدي نيوز
أوقفت الشرطة اللبنانية 3 أشخاص في محلة المكلس، وعثرت على كمية من مادة حشيشة الكيف، كما أوقفت 3 فتيات سوريات، يشكلون جميعا شبكة تسهيل وممارسة الدعارة.
وقالت مصادر لبنانية إنه تمت إحالة كل من "فضل.س، وعلاء.ر، وراغب.غ، وشروق.ب، وورقاء.ي، و هند.ك"، إلى مكتب مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الآداب العامة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم "فضل.س" كان يسهل الدعارة لعدد من الفتيات السوريات اللواتي يعملن لصالح "أبو شاكر"، الذي لا يعرف كامل هويته، وأنه يتواصل معه عبر أرقام هواتف خليوية تتغير كل مرة، وأن مهمته هي استدراج الفتيات من مناطق مختلفة في سوريا إلى لبنان تحت ذرائع عدة لضمهن إلى الشبكة التي يتغير عدد العاملات فيها "بشكل موسمي".
وتمكنت التحقيقات من الكشف عن مشاركة المتهم "علاء.ر" في أعمال تسهيل الدعارة ضمن الشبكة من خلال تأمين سائقين لاصطحاب الفتيات إلى الأمكنة التي يتواجد فيها الزبائن سواء في الفنادق أو الشاليهات أو المنازل، وتقاسم الأموال المحصلة من هذه العملية.
وبحسب التحقيقات، فإن المتهم الثالث "راغب.غ" أوضح دوره في هذه المجموعة، لافتا إلى أنه هو من يستلم جوازات سفر الفتيات لدى وصولهن إلى لبنان ويحجزها طيلة فترة إقامتهن، كما أنه يؤمن الزبائن للفتيات.
من جانبها، أشارت "شروق.ب" إلى أن "طليقها هو من أرغمها على ممارسة الدعارة بعد أن تزوجها وهي بعمر 15 سنة بعد وفاة والديها، ورغبة عمها ولي أمرها بالتخلص منها بحجة أنه غير قادر على تحمّل مصاريفها".
وأوضحت أنه "عندما كان زوجها، أجبرها على ممارسة الدعارة بعد مرور شهر واحد على زواجهما، وأنه لم يتقرب خلاله منها بحجة أنه يريد أن يتريث الى حين نضوجها بالكامل واستيعابها للعلاقة الجنسية، لتكتشف لاحقا أنه أقام "مزادا على غشاء بكارتها" فاز فيه مَن دفع الأجر الأعلى، وأنها لا تعلم كم بلغ هذا الأجر"، كاشفة أن زواجهما استمر عشرة أشهر قبل أن يطلقها زوجها ويطردها من المنزل.
في حين اعترفت كل من "ورقاء.ي" و "هند.ك" بتعاطي أعمال الدعارة بالإكراه، بعد أن استغل "فضل.س" حاجتهما للمال وللمأوى بعد وصولهما الى لبنان بحثا عن فرص عمل، كما أقرتا بأنهما كانتا تتعرضان للتعنيف اللفظي والجسدي في كل مرة كانتا ترفضان ملاقاة الزبائن.